بغداد (الاتحاد، وكالات) استعادت القوات الأمنية العراقية أمس، السيطرة الكاملة على ثلاث مناطق جنوب مدينة الرمادي وغربها في محافظة الأنبار، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم «داعش» الذي كان تسلل إليها، مما أسفر عن مقتل 12 عسكرياً و6 مدنيين، أمس الأربعاء، جراء الهجمات والاشتباكات التي شهدتها المدينة، وتم فرض حظر شامل للتجوال في مدينة الفلوجة لصد تسلل التنظيم إليها أيضاً. وأعلن قائد شرطة الأنبار اللواء هادي ارزيج كسار أمس، أن «القوات الأمنية والعشائر استعادت السيطرة على منطقتي الطاش والمجر جنوب الرمادي ومنطقة الـ7 كيلو غرباً، وتمكنت من قتل جميع عناصر داعش المتسللين». وأعلن قائد شرطة الأنبار اللواء هادي ارزيج عن انتهاء العملية الأمنية ضد داعش الإرهابي في الأنبار. وقال «إن العملية الأمنية انتهت بقتل جميع المهاجمين في منطقة الكيلو سبعة ومجمع العمارات السكنية وتم فرض الأمن بجميع مناطق الرمادي». وكان عناصر من تنظيم «داعش» هاجموا بعجلات مفخخة وانتحاريين وعجلات تحمل أسلحة متوسطة وخفيفة مناطق الطاش والمجر والكيلو 7 بالأنبار فجر أمس. وأكد ارزيج أن طائرات القوة الجوية تلاحق ما تبقى من عناصر «داعش» في صحراء جنوب الرمادي بعد إحباط محاولتهم الاعتداء على نقاط أمنية. وأعلن مصدر طبي عراقي أمس، مقتل 12 عسكرياً و6 مدنيين و18 من التنظيم، جراء الهجمات والاشتباكات التي شهدتها مدينة الرمادي، بالإضافة إلى إصابة 43 شخصاً من القوات الأمنية والمدنيين. وأعلن مصدر أمني فرض حظر شامل للتجوال في مدينة الفلوجة إلى إشعار آخر على خلفية الهجمات التي نفذها «داعش» قرب الرمادي. وفي الحويجة جنوب غرب كركوك، أفاد بيان عسكري عراقي أمس، بأن القوات العراقية قتلت 557 عنصراً من تنظيم «داعش» وحررت 103 ما بين قرية ومنطقة، في إطار عملية الحويجة.