«منتجات منازلنا» يجذب 250 عارضاً في أكتوبر

  • 5/3/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تقام فعاليات النسخة الثانية من معرض «منتجات منازلنا»، وذلك في الفترة الواقعة بين 14 إلى 20 أكتوبر المقبل، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. ويقام الحدث بتنظيم من قبل بنك قطر للتنمية، بالتعاون مع غرفة قطر، ومركز الإنماء الاجتماعي «نماء»، ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسيقام الحدث في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات على مدى خمسة أيام.جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عُقد في مقر البنك الرئيسي، ويشهد المعرض مشاركة ما يقارب 250 عارضاً، حيث سيتم تقديم مجموعة واسعة من المنتجات المحلية، بما في ذلك الملابس والمجوهرات والحرف اليدوية والمواد الغذائية، وغيرها الكثير. يأتي تنظيم «منتجات منازلنا» في إطار مبادرة البرنامج الوطني لتطوير المشاريع المنزلية وتفعيل دورها، والتي أطلقها «قطر للتنمية» في عام 2015 ضمن استراتيجيته للنهوض بالمشاريع المنزلية لكي تساهم بشكل فعال في الاقتصاد الوطني. ويهدف المعرض إلى تشجيع رواد الأعمال والأسر المنتجة، تطوير قدراتهم ومهاراتهم، ومنحهم الفرصة لعرض منتجاتهم وخدماتهم عبر نوافذ جديدة وإيصالها إلى الأسواق المحلية بما يساهم في تنويع الاقتصاد الوطني، الأمر الذي ينسجم تماماً مع توجه الدولة نحو دعم المشروعات المتوسطة والمتناهية الصغر، تطوير ريادة الأعمال، وتمكين الأسر المنتجة. نجاح وبهذه المناسبة، قال السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية: «إن تنظيم النسخة الثانية من معرض منتجات منازلنا يأتي استكمالاً للنجاح الذي شهده المعرض في دورته الأولى في العام الماضي، وتوسيع نطاق مشاركة مشاريع المنتجات المنزلية ليشمل أكبر عدد منها، وهو ما ينسجم تماماً مع استراتيجية بنك قطر للتنمية في دعم المشاريع المنزلية للارتقاء بواقعها الاقتصادي، تحقيق استقرارها الاجتماعي، وتمكينها من المشاركة في عملية تنويع الاقتصاد الوطني واستدامته، بما ينسجم مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وإدراكاً منا للدور المحوري الذي تلعبه المشاريع المنزلية وأثرها المهم على تطور الاقتصاد الوطني.» وأضاف: «فإننا ومن خلال هذا المعرض سنواصل دعم وتنمية المشاريع المنزلية ومساعدتها على رفع مستويات الإنتاج والنفاذ إلى الأسواق المحلية، كماً ونوعاً، وصولاً إلى تحويلها إلى شركات صغيرة ومتوسطة في المستقبل. إن هذا المعرض يقدم فرصة مميزة للقائمين على المشاريع المنزلية لعرض منتجاتهم، اكتساب عملاء جدد، تبادل الخبرات مع نظرائهم من أصحاب المشاريع الأخرى في العديد من المجالات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المشاريع المشاركة إعلامياً من أجل المساعدة في انتشارها على أوسع نطاق.» حجم المشاريع وفي تصريحات للصحافة، أكد آل خليفة، أنه من خلال الاحتكاك لمباشر بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، تمكن البنك من اكتشاف عدد كبير من تلك المشاريع، وأنه بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والتجارة قد مكن البنك من مدى تأثيرها وأحجامها وعدد التراخيص التي صدرت فيها وبالتالي إصدار تقرير سنوي بهذه الأرقام مع الجهات المعنية. وأشار إلى أن عدد المشاريع المساهمة في «منتجات منازلنا» كانت نحو 130 مشروعاً، وقد وصلت حالياً إلى 250 مشروعاً بزيادة قدرها نحو 40% بالنسخة الثانية، لافتاً إلى أنه قد تم إطلاق بوابة إلكترونية في النسخة الأولى تحت مسمى «متاجركم» التي سيتم تطويرها عبر النسخة الحالية، وسيتم من خلالها رصد حجم المبيعات والزيادة المضطردة في تنوع المشاريع المنزلية المشاركة، كما توقع أن تشهد نهضة متميزة في زيادة عددها وتنوعها، بالإضافة إلى أن المعارض المختلفة التي أقيمت في الدولة لم تأل جهداً في دعم تلك المشاريع من عدة جهات حكومية. ولفت في معرض سؤاله عن أسعار الإيجار في المعرض إلى أن الأسعار تعتبر رمزية على مدى أسبوع وتنافس الأسعار الموجودة في السوق، بل وأرخص منها. ترويج المنتجات من جانبه، أعرب السيد صالح الشرقي، مدير عام غرفة قطر عن فخره بدور غرفة قطر بأن تكون شريكاً استراتيجياً للعام الثاني على التوالي في تنظيم هذا المعرض الذي يهدف بشكل أساسي إلى الترويج للمنتجات المنزلية ودعمها وتطويرها. وأكد على اهتمام وحرص غرفة قطر بهذه الفئة المهمة من مكونات الاقتصاد الوطني، خاصة وأننا قمنا بدعم الأسر المنتجة من خلال معارض مهمة، مثل معرض صنع في قطر الذي خصصنا لهم فيه بازاراً كاملاً شارك فيه أكثر من 140 أسرة منتجة. ولفت إلى أن النسخة الأولى من «منتجات منازلنا» حققت الكثير من الأهداف التي تمثلت في الترويج لـ 144 مشروعاً منزلياً في مجالات صناعة الملابس والمجوهرات والحرف اليدوية والمواد الغذائية وغيرها الكثير. وأعرب عن أمله في أن تحقق النسخة الثانية من المعرض، والتي تعقد تحت عنوان «النهوض بالمشاريع المنزلية ودورها بالاقتصاد المحلي» أهدافها المنشودة وأن تسهم في تطوير قدرات ومهارات أصحاب المشاريع المنزلية، وتمكنهم من عرض وبيع منتجاتهم وإيجاد نوافذ تسويقية جديدة، ومن تبادل الخبرات بينهم، بالإضافة إلى إبراز المنتجات المحلية وتشجيع أصحاب تلك المشاريع، وأن يكون المعرض إضافة جديدة وحافزاً لهؤلاء نحو التطور والنمو، وأن تكون دافعاً لهم نحو بذل مزيد من الجهد لنمو الاقتصاد الوطني. تفاعل إيجابي بدورها، قالت السيدة لولوة النعيمي، رئيس قسم برامج حاضنة الأعمال في مركز الإنماء الاجتماعي «نماء»: «انسجاماً مع رؤية قطر الوطنية 2030 واتساقاً مع رسالة مركز الإنماء الاجتماعي كمؤسسة تنموية تنص على الإسهام في توسيع الخيارات المتاحة للشباب وبناء قدراتهم، فقد حمل المركز على عاتقه مسؤولية تأهيل الشباب واحتضان أفكاره ومشاريعه وإتاحة الفرصة ليتفاعل إيجابياً مع المجتمع وتحدي العقبات التي تواجهه في سبيل تحقيق الذات والمساهمة في رسم مستقبل مضيء لوطنه، وعليه يدعو نماء الشباب ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، ويمكنهم من تنفيذ وإدارة مشاريعهم، سواء كانت تجارية أو مجتمعية من خلال حزمة من البرامج والمشاريع والخدمات التي تساهم في بناء قدراتهم المعرفية والمادية لرواد الأعمال، وفي كافة القطاعات الإنتاجية والمستوردة.» وأكدت على سعي المركز في تحقيق أهدافه وانتهاج سياسية التأييد للتأثير في القوانين المتعلقة بتلك المشاريع بالدولة إلى عقد الشراكات مع المؤسسات المعنية ولغرض تكثيف الجهود وتقوية النظام البيئي لريادة الأعمال في دولة قطر، وهذا يتطلب من أفراد المجتمع التعاون وبذل الجهود لتغيير الثقافة العامة، خاصة أصحاب المشاريع المنزلية وصقل قناعاتهم لأهمية تلك المشاريع وأثرها الإيجابي المهم في دعم اقتصاد الدولة من جهة وإحداث تغيير في سلوك الأفراد من جهة أخرى. وأضافت: «ونحن إذ نثمن مبادرة بنك قطر للتنمية لدعوتنا للمشاركة بفعاليات المعرض كشريك استراتيجي، لنشد على يدهم ونؤكد دورهم الجبار والمساند في تعزيز بيئة ريادة الأعمال في دولة قطر.» ويأتي تنظيم «منتجات منازلنا» في نسخته الثانية في سياق البناء على النجاح اللافت الذي حققه المعرض في دورته الأولى، حيث بلغ عدد المشاريع المنزلية المشاركة 144 مشروعاً، في حين تم عرض أكثر من 135 منتجاً منزلياً، وقد شملت الأصناف المعروضة كلاً من الفنون الحرفية، التكنولوجيا، الأغذية والأزياء، كما بلغ إجمالي المبيعات 2.5 مليون ريال. وقد حضر المعرض أكثر من 15000 زائر من كافة الأعمار ومختلف الجنسيات من قطر، الهند، فلسطين، مصر وإيران.;

مشاركة :