أبوظبي (الاتحاد) عقد فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في أبوظبي أول اجتماعاته للعام الحالي 2018 لمراجعة أبرز البنود الواردة على أجندة أعماله للفترة المقبلة وللوقوف على مستجداته بشكل دوري بهدف تقييم دور الفريق من حيث الاستجابة السريعة، وضمان التواصل الفعال مع الجهات المختصة في مجال الأزمات وتوفير المتطلبات اللازمة لدعم جهود جميع الفرق على مستوى إمارة أبوظبي. وشهد الاجتماع برئاسة معالي محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي، مراجعة أداء الفريق وفق مؤشرات قياس الجودة والتميز من خلال رصد ومراجعة مستويات الاستجابة والتعامل مع الحوادث والحالات الطارئة التي تعاملت معها الفرق المستجيبة تحت مظلة فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في أبوظبي منها على سبيل المثال لا الحصر حادث التسرب النفطي في ميناء مصفح في يناير الماضي وحادث السمحة المعروف باسم حادث الضباب في فبراير الماضي. وبينت المؤشرات تميزاً ملحوظاً في مجالات التكامل والتنسيق المشترك بين مختلف الأطراف المعنية بمجال التعامل الميداني حالَ وقوع الأزمات والحوادث الطارئة. وأشاد فريق إدارة الأزمات بما عايَنَهُ على أرض الواقع من تعاون مثمر وجهود بناءة من جميع الجهات المشاركة في منظومة الاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية بالشكل الذي أدى إلى نيل الترخيص الدولي الخاص بإجراءات الأمن والسلامة في المحيط الخارجي لمحطة براكة عقب اجتياز جميع المتطلبات التشريعية والمعايير العالمية التي تّعد ضمن أحد أهم المتطلبات لحصول دولة الإمارات العربية المتحدة على رخصة تشغيل محطة براكة للطاقة النووية، الذي يعد منجز وطني وجوهرة ملف الطاقة الوطنية عبر البرنامج النووي السلمي للدولة، متوجهين بالشكر إلى القيادة الرشيدة دعمها المتواصل واللامحدود الذي كان له بالغ الأثر في تحقيق أعلى مستويات التميز والتطور في جميع المستويات. ويأتي اجتماع فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في أبوظبي في العام الجاري تزامنا مع «عام زايد» لتجديد العهد على مواصلة السير على نهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومواصلة درب التميز والبذل لما فيه مصلحة الوطن وأفراده والعمل على ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات عملاً بوصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أكد أن الوطن هو الخالد والعمل لرفعته واجب.