جمعة النعيمي (أبوظبي) شدد المجلس الوطني الاتحادي خلال جلسته الثانية عشرة من دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي السادس عشر التي عقدها أمس في مقره في أبوظبي برئاسة معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس، على ضرورة إبرام مذكرات تفاهم وإعداد خطط وبرامج عمل مشتركة بين الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والجهات الحكومية والمحلية لتنفيذ الاستراتيجية العامة وتطوير ورفع كفاءة الاستجابة الوطنية في حالات الطوارئ والأزمات، وفق أفضل التجارب والممارسات الدولية. حضر الجلسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وَمعالي نورة محمد الكعبي وزيرة دولة لشؤون المَجلس الوطني الاتحادي، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة. برامج أكاديمية وأكد المجلس في توصياته التي تبناها خلال مناقشة موضوع «سياسة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث»، وقرر إعادتها إلى لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية لصياغتها، أهمية زيادة عدد التمارين التي تنفذها الهيئة وزيادة مشاركاتها الخارجية، والعمل على طرح برامج تعليمية وأكاديمية متخصصة في هذا المجال بالتنسيق مع مؤسسات التعليم العالي. وطالب المجلس بتوفير الميزانيات المالية اللازمة لإجراء البحوث والدراسات العلمية المتخصصة، والاطلاع على التجارب الدولية المتطورة في التعامل مع الطوارئ والأزمات والكوارث، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية للمتدربين والمدربين، وإدراج مبادرات وبرامج تُعنى بتوطين الوظائف التخصصية في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، مع مراعاة التخصصية في فرق عمليات الإيواء والإخلاء، طبقاً لتخصصات فريق العمل، ووفقاً لطبيعة منطقة الإخلاء، وأهمية الانتهاء من إنجاز خطة حوادث للمواصلات الرئيسة، لتحقيق السلامة المرورية، وإيجاد بيئة آمنة على الطرق تتوافق مع المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال، وتحديد آلية قياس وتقييم ومتابعة مخرجات الأنشطة والمبادرات والبرامج التي تتعلق بالوقاية والاستعداد والاستجابة. 4 أسئلة ... المزيد
مشاركة :