نظّمت هيئة الشارقة للكتاب، خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الـ28 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي أسدل الستار عليها أول من أمس، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع ناشرين وممثلي جهات مشاركة، عرّفت من خلالها باستراتيجياتها وبرامجها التي تنفذها على مدار العام. وقدّمت الهيئة عرضاً حول معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي اختتمت فعالياته أخيراً، ومؤتمر المكتبات، والبرنامج المهني للناشرين، ونجحت في استقطاب دور نشر عربية ودولية. وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أحمد العامري، إن «الهيئة تحرص على المشاركة وبشكل مستمر في أهم معارض الكتب المحلية والعربية والدولية، بما يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في أن يكون العمل الثقافي تشاركياً وتفاعلياً، ومبنياً على التواصل الفاعل، والحوار المثمر الذي يولّد حالة متقدمة من الوعي الثقافي الشامل». وأضاف: «يعدّ (أبوظبي للكتاب) إحدى أبرز التظاهرات الأدبية في دولة الإمارات والوطن العربي، فهو منصة مهمة تجمع سنوياً نخبة من أبرز الكتاب والمثقفين العرب والأجانب، لتبادل المعارف والخبرات وتقديم نماذج ثقافية وأدبية تحتذى، كما يشكل فرصة مثالية لاستعراض تجربة الهيئة، والكشف عن أبرز ما تطرحه من مبادرات». واستعرض مدير مدينة الشارقة للنشر للناشرين، سالم عمر سالم، الفرص الكامنة في المدينة أمام المشاركين، من خدمات وتسهيلات. وأبدى ناشرون اهتماماتهم بالمدينة، التي تعد أول منطقة حرة من نوعها للنشر في العالم العربي والشرق الأوسط.