كتب - عبدالمجيد حمدي وهبه البيه : احتفلت وايل كورنيل للطب - قطر بتخريج دفعة 2018 التي تضم 34 طبيباً، منهم 13 طبيباً قطرياً حيث تعتبر هذه الدفعة هي الأكبر في تاريخ الكلية منذ افتتاحها في قطر. وتسلّم الخريجون شهادة دكتور في الطب من جامعة كورنيل العريقة بحضور أفراد عائلاتهم وأصدقائهم وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية. وبتخريج هذه الدفعة من الأطباء، تكون وايل كورنيل للطب - قطر قد خرّجت برعاية مؤسسة قطر ما مجموعه 336 طبيباً منذ أول دفعة في عام 2008، وقد تميّزت دفعة هذا العام بأنها تضم أكبر عدد من الأطباء القطريين في سنة أكاديمية واحدة منذ تأسيس الكلية. وأشاد الدكتور جاويد شيخ، عميد وايل كورنيل للطب - قطر، بالأطباء الجُدد ومثابرتهم وتفانيهم وشغفهم بمهنة الطب لافتاً إلى أن حفل التخرّج هو الحدث الأهم خلال السنة الأكاديمية في الكلية، وهو تتويج للجهود واحتفاء بالإنجازات ، موضحاً أن طلاب دفعة 2018 أظهروا التزاماً وتفانياً في دراستهم، وفضولاً فكرياً ومعرفياً، واهتماماً إنسانياً بمرضاهم، موضحاً أن هذه الصفات ستلازمهم وستزداد رسوخاً طوال مسيرتهم المهنية وأثناء تقديمهم للرعاية الطبية لمرضاهم في مستشفيات قطر وأينما عملوا حول العالم. وأضاف أن الإنجاز الأبرز هذا العام هو تخريج هذا العدد الكبير من الأطباء القطريين، حيث إن أكثر من ثلث الدفعة هم من المواطنين القطريين، تحقيقاً لرؤية القيادة القطرية بإرساء اقتصاد المعرفة وجعل قطر أحد أبرز مراكز التميز في بحوث الطب الحيوي في المنطقة. وقال: إن مؤسسة قطر ماضية في تنمية القدرات البشرية الوطنية وإقامة دعائم مجتمع مستدام لأجيال المستقبل. إلى ذلك قال الدكتور عبدالله الأنصاري نائب الرئيس الطبي لخدمات الجراحة في مؤسسة حمد الطبية والعميد المشارك للطب الإكلينيكي في وايل كورنيل للطب - قطر: إن هناك علاقة وطيدة ومثمرة بين مؤسسة حمد الطبية وبيّن كلية وايل كورنيل للطب - قطر. ولفت في تصريحات خاصة لـ الراية إلى أن هذه العلاقة تتوطد منذ افتتاح كلية وايل كورنيل قبل 10 أعوم حيث تشارك المؤسسة بدور فاعل في تدريب الأطباء الخريجين وقبل التخرّج وتساعدهم في التنقل بين كافة الأقسام ما يكسبهم خبرات عملية هامة في طريق العمل الطبي لاحقاً. وأضاف أن تدريب طلاب وايل كورنيل للطب - قطر في المجال الإكلينيكي ومجال البحوث في مؤسسة حمد، يوضّح مدى معرفتهم بالثقافة المحلية والطريقة التي تعمل بها المستشفى، ولذلك نرى أن العلاقة بين مؤسسة حمد ووايل كورنيل يجب أن تبقى وطيدة لأنها تعود بالفائدة على الطرفين خصوصاً على الطلاب وعلى الأطباء المقيمين الذي يتابعون تخصّصهم العالي لدينا. خريجو وايل كورنيل لـ الراية : مستعدون لتطوير نظام الرعاية الصحية وايل كورنيل وفرت تجربة دراسية استثنائية بمعايير أكاديمية رفيعة أكد عدد من الأطباء الجدد من خريجي كلية وايل كورنيل للطب - قطر، حرصهم على تطوير نظام الرعاية الصحيّة والمساهمة في تقديم أرقى الخدمات الطبية بما يليق بالتطور الذي تعيشه دول قطر، لافتين إلى أن القيادة الرشيدة وفّرت لهم كافة سبل الدعم والرعاية والدراسة في أرقى الجامعات العالمية داخل قطر بين الأهل والأصدقاء بدلاً من تكبّد مشقة السفر إلى الخارج. وقال هؤلاء في تصريحات خاصة لـ الراية على هامش حفل تخرّجهم أمس: إن دراستهم في كلية وايل كورنيل للطب أتاحت لهم فرصة خوض تجربة دراسية استثنائية في مجال الطب بمعايير أكاديمية رفيعة والبقاء في الوقت نفسه بالقرب من أسرهم في الدوحة، فضلاً عن إتاحة الفرص لهم للقيام بأبحاث وزيارات خارجية لدول العالم المتقدّمة في مجال الطب، لافتين إلى أن لديهم الفرصة حالياً لاستكمال الدراسات في برنامج إقامة الأطباء داخل أو خارج قطر والحصول على الزمالة من مختلف دول العالم، لدراسة تخصّصات مختلفة سواء في الطب الباطني، أطفال، أعصاب، أمراض نسائية، جراحة، أسرة، تخدير، عيون، وغيرها من التخصّصات التي تم تأهيلهم تأهيلاً جيداً لخدمة المجتمع والقطاع الطبي فيها. فاطمة جاسم الشيباني: أستعد لبرنامج إقامة الأطباء في طب الأسرة قالت الدكتورة فاطمة جاسم الشيباني: حان الوقت للانخراط بالمنظومة الصحية التي من شأنها المساهمة في تغيير حياة الأفراد للأفضل، لافتة إلى أنها اختارت وايل كورنيل للطب - قطر لأنها من أفضل كليات الطب في العالم وأتاحت لها تعليماً بمعايير عالمية رفيعة بالقرب من أسرتها. واعتبرت أن هذه الفرصة استثنائية لأنها حصلت على أفضل مستوى من التعليم وعلى دعم أفراد أسرتها في الوقت ذاته، لافتة إلى أن قطر قدمت لنا دعماً كبيراً بإتاحتها مرافق تعليمية على مستوى عالمي، وأفضل شيء يمكنني فعله لردّ الجميل لبلدي الذي يستحق، هو أن أكون طبيبة أخدم مجتمعي. وتابعت: أستعد للانضمام إلى برنامج إقامة الأطباء في طب الأسرة بمؤسسة حمد الطبية حيث تخطط بعد تخصصها الطبي العالي للعمل في قطر، ومضيفة: لقد اخترت طب الأسرة لأن طبيب الرعاية الأولية هو أول شخص يقابله المريض ويترك لديه انطباعاً، فإذا كان هذا الانطباع إيجابياً يكون الطبيب قد أنقذ حياة. نحل تونيو: كورنيل توفر دراسة بمعايير عالمية قالت الدكتورة نحل آلطاف تونيو، خريجة كلية وايل كورنيل للطب بمرتبة الشرف في البحوث: قررت الالتحاق بكلية طب وايل كورنيل - قطر لأنها توفر دراسة بمعايير عالمية في بيئة متنوعة ثقافياً وفرصاً بحثية للطلاب. وتابعت: لطالما أردت أن يكون البحث جزءاً لا يتجزأ من مسيرتي المهنية، وقد انخرطت في العديد من الدراسات البحثية، إذ أمضيت ثمانية أسابيع في معهد «ماس جنرال» للأمراض العصبية في بوسطن، شاركت خلالها في دراسة عن مرض الزهايمر، فضلاً عن فرصة السفر إلى وايل كورنيل للطب - نيويورك، حيث أتيحت لي فرصة التعرّف على ثقافات متنوّعة ومراقبة الأمراض النادرة وممارسة الطب الشخصي المتقدّم. وأضافت: أعتزم الالتحاق ببرنامج إقامة الأطباء في الطب الباطني، ودراسة أمراض الجهاز الهضمي كتخصص فرعي وآمل أن تتاح لي الفرصة للعودة إلى قطر لممارسة مهنة الطب. د.أحمد الشهراني: كورنيل وفرت لي فرصة الدراسة بين الأهل والأصدقاء أكد د.أحمد الشهراني أنه يشعر بالسعادة الغامرة لتتويج سنوات الدراسة والعناء بهذا التخرج، لافتاً إلى أن وجود مثل هذه الجامعة العريقة على أرض قطر كان له أكبر الأثر في الإنجاز الذي استطاع تحقيقه حيث وفرت له فرصة التعلم بين الأهل والأصدقاء بدلاً من السفر والاغتراب حيث إن الكلية لم تكن تبعد عن منزله أكثر من 15 دقيقة. ولفت إلى أن هناك عدة عوامل جذبته لدراسة الطب من بينها القدرة على التغيير في حياة المرضى موضحاً أنه اختار وايل كورنيل للطب - قطر لأنها في بلده ولأنها تعتمد منهجاً دراسياً متكاملاً يضاهي أفضل المناهج العالمية مع إتاحة الفرصة للتدرّب في منظومة الرعاية الصحية في قطر حيث ينوي العمل فيما بعد. وقال إنه خلال فترة دراسته في الكلية، زار جامعة كورنيل في إيثاكا ووايل كورنيل للطب في نيويورك، حيث عمل في مختبرات البحوث. د.خالد المري: أطمح لدراسة الطب الرياضي أكد الدكتور خالد العذبة المري، خريج كلية وايل كورنيل للطب - قطر، أن شغفه بالطب بدأ منذ الصغر، وقال رغبت في مساعدة الآخرين وأن أكون عنصراً فاعلاً في المجتمع، وقد شاركت في برامج إثراء المعرفة الصيفية التي تنظمها الجامعة لطلاب المدارس الثانوية، ليتسنى لي معرفة ما إذا كانت مهنة الطب تناسبه، ثم التحقت بالجامعة بعد إتقاني مهارات الإنجليزية والرياضيات والعلوم اللازمة للنجاح في البرنامج. وقال إنه ينوي الحصول على تخصص فرعي في الطب الرياضي للمساهمة في خدمة البلاد خلال بطولة كأس العالم 2022 وبعدها. د.محمد حاجي: سأواصل تدريبي في كندا أكد الدكتور محمد محسن حاجي أن دراسة الطب في بدايتها قد تكون صعبة على البعض ولكن مع المثابرة والاجتهاد فإن الأمور تصبح سهلة بعد ذلك وهو الشعور الذي يجب العمل على نشره بين الجيل الجديد الذي يعتقد البعض منهم أن دراسة الطب صعبة وقد تكون مستحيلة في نظر البعض. ولفت إلى أن أكثر ما دفعه لاختيار مهنة الطب هو رغبته في المساهمة في تطوير نظام الرعاية الصحية في قطر، وقد زاده إصراراً على ذلك شغفه بفهم طبيعة عمل الفريق الواحد في المستشفى الناجح والجو العام فيها. وقال إنه اختار الدراسة في وايل كورنيل للطب - قطر كونها جامعة أمريكية توفّر تعليم الطب في الشرق الأوسط وبذلك تساعده على الاطلاع على نظام الرعاية الصحية في كل من قطر والولايات المتحدة. ولفت إلى أنه يعتزم بعد تخرجه الالتحاق ببرنامج إقامة الأطباء في مجال التخدير في مؤسسة حمد الطبية، ويأمل بعد ذلك مواصلة تدريبه في كندا قبل العودة إلى قطر للعمل فيها. أحمد صالح: أجريت بحوثاً حول فيروس نقص المناعة قال الدكتور أحمد صالح إنه اختار دراسة الطب لاهتمامه الكبير بالعلوم، وسيلتحق بعد تخرّجه ببرنامج إقامة الأطباء في مستشفى نيويورك - بريسبيتريان ميثوديست في بروكلين نيويورك للتخصّص بالتوليد وأمراض النساء، لأن هذا المجال بحسب رأيه يحمل العديد من الفرص البحثية ويسمح له تقديم العون للنساء في مناطق النزاع، لافتاً إلى أنه ينوي بعد ذلك العودة إلى قطر للعمل في السدرة للطب، المستشفى المخصص لصحة المرأة والطفل. وأكد أنه سيظل يتذكر سنوات الدراسة في وايل كورنيل للطب - قطر، ويفخر بأنه أمضى أربعة أشهر في مركز وايل بوغاندو الصحي في تنزانيا، الشريك الاستراتيجي لوايل كورنيل للطب، حيث شارك في مخيمات طبية متنقلة وأجرى بحوثاً حول فيروس نقص المناعة حيث جعلته هذه التجربة يهتم بمجال الصحة العامة والعالميّة. د.أحمد القحطاني: فرص تعليمية عالمية على أرض الوطن قال الدكتور أحمد فهد القحطاني إنه ينصح الجيل الجديد بعدم العزوف أو الخوف من دراسة الطب، لافتاً إلى أن هناك حاجة كبيرة للكوادر الطبية الوطنية وأن هناك اهتماماً كبيراً من الدولة والقيادة الرشيدة بتوفير كافة سبل الدعم والرعاية لزيادة الكوادر الطبية ومن ثم فلا بد للجيل الجديد أن ينتهز هذه الفرصة. وقال إنه تأثر بوالده طبيب العيون واختار أن يسير على خطاه، فكان له أن يحقق حلمه بدراسة الطب وهو بجانب أسرته حيث التحق بوايل كورنيل للطب - قطر التي وفرت له فرصة تعليم عالمية على أرض قطر وبنفس المستوى الموجود بالولايات المتحدة. إيمان بستي: أنوي الالتحاق ببرنامج إقامة الأطباء بمستشفى ريتشموند قالت الدكتورة إيمان بستي، خريجة كلية وايل كورنيل للطب: أتيحت لي الفرصة لدراسة الطب بمعايير أكاديمية رفيعة والبقاء في الوقت نفسه بالقرب من أسرتي في الدوحة، لافتة إلى أنها حصلت على منحة من جامعة حمد بن خليفة لاستكمال تخصصها الطبي العالي في الولايات المتحدة على أن تعود لممارسة مهنة الطب في مؤسسة حمد الطبية ومركز سدره للطب. ولفتت إلى أنها تعتزم الالتحاق ببرنامج إقامة الأطباء في طب الأطفال في مستشفى ريتشموند للأطفال التابع لجامعة فيرجينيا كومنولث. عبد الرحمن العبد الملك: أتطلع إلى التخصص في أمراض القلب قال الدكتور عبد الرحمن أحمد العبد الملك، خريج وايل كورنيل للطب في قطر: أطمح للمساهمة في خدمة قطر وتطوير نظام الرعاية الصحية فيها، لافتاً إلى أن تجربتي الدراسية أتاحت لي الفرصة للسفر بالخارج لأيثاكا ونيويورك حتى تكوّنت لدي وجهة نظر مختلفة حول نظم التعليم والرعاية الصحية في الولايات المتحدة. وتابع: كما أتيحت لي الفرصة للتعرّف على الجوانب الإيجابية في النظام الطبي الأمريكي الذي أطمح إلى تطبيقه في قطر، كما سنحت لي الفرصة للتعرّف على جوانب ثقافية غنية. وأضاف: أعتزم الالتحاق ببرنامج إقامة الأطباء في الطب الباطني وأتطلع إلى المزيد من التخصص وممارسة مهنته كطبيب في أمراض القلب وتحديداً في الفيزيولوجيا الكهربيّة. فاطمة المعاضيد: الخريجون سيقودون التغيير في مهنة الطب قالت الخرّيجة الدكتورة فاطمة المعاضيد في كلمة القتها باسم الخريجين: إننا محظوظون أننا تلقينا مثل هذا التعليم، ونحوز ثقة الآخرين ونعرف معاناتهم عن قرب، وهو ما يجعلنا صوت الضعفاء، مهما كان صوتهم، في عالم يحاول طمس هذه الحقيقة ونسيان الإنسانية، موضحة أنه في عالم تتفوّق فيه السخرية على المثالية، فإن أصواتكم تعبّر عن الآخرين وتجسّد عالماً من الاحتمالات لذا لابد أن تأخذوا مسؤولياتكم على محمل الجد. وتابعت: إني أقف اليوم أمام كوكبة من الأطباء الذين سيقودون التغيير والتطوير في مهنة الطب. زهرة حجي: إصابة والدي بالسكري دفعتني لدراسة الطب قالت الدكتورة زهرة عبدالله حجي - خريجة كلية طب وايل كورنيل قطر، إنها اكتشفت حبها لمهنة الطب منذ دراستها مادة العلوم الطبيعية في المدرسة، ثم تعمقت بالمعارف الطبية بعد إصابة والديها بالسكري واعتنائها بهما. وتابعت: لذلك قررت امتهان الطب وتحقيق حلمي من خلال الالتحاق بوايل كورنيل للطب - قطر، المعروفة بمكانتها الأكاديمية المرموقة وبالفرص البحثية التي تتيحها للطلاب، من دون الابتعاد عن أسرتي». ولفتت إلى أن الجامعة أتاحت لها فرص السفر إلى إيثاكا ونيويورك. عبدالعزيز حمد آل ثاني: أحلم بإنشاء مركز لزرع الخلايا الجذعية في قطر قال الدكتور عبدالعزيز حمد آل ثاني - خريج كلية طب وايل كورنيل قطر: إن قرار التحاقي بالجامعة ودراسة الطب جاء لشغفي بالعلم ورغبتي في خدمة مجتمعي وقد اخترت هذه الجامعة نظراً لما تتميز به من سمعة أكاديمية رفيعة وللبقاء بجانب أسرتي في قطر دون الحاجة إلى السفر. وتابع: أنوي الالتحاق ببرنامج إقامة الأطباء في الطب الباطني ثم التخصص بأمراض الدم والأورام والعمل في قطر فيما بعد وأتطلع إلى تحقيق حلمي بإنشاء مركز لزرع الخلايا الجذعية في قطر والمنطقة. وقال: أفخر بمشواري الدراسي في الكلية والجائزة التي حصلت عليها في الملتقى البحثي السنوي عن فئة الطلاب عن دراسة بحثية أجراها حول طرق منع التفاعلات المسببة للحساسية المرتبطة بالفول السوداني. د.شيخة القحطاني: سأتخصص بطب الأطفال في أمريكا قالت الدكتورة شيخة القحطاني- خريجة كلية طب وايل كورنيل: لقد تأثرت بالدور الذي لعبه الأطباء لتخفيف معاناة من تحبهم، فقررت دراسة الطب كي أكون بطلة، وقد أتاحت لي الجامعة فرصة الدراسة للحصول على تعليم طبي بمستوى عالمي من جهة، والبقاء بجانب عائلتي من جهة أخرى. وأضافت: أستعد حالياً للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للتخصص بطب الأطفال، لافتة إلى أنه تؤمن بالأثر الإيجابي الذي تتركه التدخلات الطبية على صحة الطفل في وقت مبكر، وبعد استكمال برنامج الإقامة، تنوي الالتحاق ببرنامج الزمالة في مجال أمراض الدم والأورام قبل العودة إلى قطر، وقالت: «لقد وُلدت في قطر وعشت طيلة حياتي فيها مع عائلتي ومع من أحب وواجبي أن أردّ الجميل لقطر». راجي كاتبة: درست الطب لتخفيف آلام الآخرين قال الدكتور راجي كاتبة - خريج جامعة وايل كورنيل للطب قطر : لقد جذبتني مهنة الطب لأنها مهنة تتيح لنا الفرصة لتقديم العون إلى الآخرين من خلال علاجهم والتخفيف من معاناتهم، موضحاً أن تجربته بالجامعة أتاحت له العديد من الفرص منها زيارة نيويورك، وبناء أسس لمهاراتي الطبية من خلال التدريب الذي حصلت عليه في مستشفى بريسبيتيريان هناك. وتابع: أشعر بالفخر لأنني تلقيت تدريباً في مؤسسة حمد الطبية، لافتاً إلى أن الجامعة أتاحت له فرصة الاختلاط بمختلف الجنسيات. د. فاتن عقيل: تشجيع الجيل الجديد على دراسة الطب أكدت الدكتورة فاتن عقيل إنها تشعر بالسعادة الكبيرة بعد 6 سنوات من المثابرة والجهد الكبير في هذا التخصص الصعب، لافتة إلى أنه يجب أن يعمل الجميع على تشجيع الجيل الجديد لدراسة هذا المجال الهام، حيث إن هناك نقصاً في أعداد الأطباء في جميع دول العالم. وقالت يوجد علاقة متينة تربطها بوايل كورنيل للطب - قطر حيث كانت تشارك بكافة الأنشطة المجتمعية التي تنظمها الكلية لطلاب المدارس الثانوية كفعالية طب بلا حدود ومسابقة الأيدي الشافية لكتابة المقال وقد فازت بالجائزة الأولى في هذه المسابقة التي خولتها السفر إلى وايل كورنيل للطب - نيويورك للمشاركة في بحوث علمية. وأوضحت أنها تعتزم الالتحاق ببرنامج إقامة الأطباء في الطب الباطني في المركز الطبي التابع لجامعة فيرجينيا كومنولث، حيث إنها تجد هذا التخصص ممتعاً لأنه يجمع بين اهتمامها بتشريح الحالات المعقدة والتعليم الطبي. د. فرح السيد: دراسة الطب نقطة تحول في حياتي قالت الدكتورة فرح السيد إنها اختارت مهنة الطب لرغبتها بأن تكون ضمن منظومة مهمة فيها تحديات كثيرة ولرغبتها أيضاً في مساعدة من هم بحاجة إلى المساعدة، موضحة أن سنوات الدراسة الست في وايل كورنيل للطب - قطر كانت نقطة تحوّل أساسية في حياتها إذ استطاعت أن تحقق طموحها في المجال الطبي. ولفتت إلى أن الكلية فتحت لها أبواباً عديدة قادتها إلى زيارة وايل كورنيل للطب - نيويورك، حيث أغنتها التجربة التعليمية هناك كثيراً بسبب التنوع السكاني الذي أثرى معارفها بمجموعة واسعة من القضايا الصحية، لافتة إلى أنها تعتزم بعد تخرجها الالتحاق ببرنامج إقامة الأطباء في أمراض النساء والتوليد في مستشفى ميثوديست في مدينة نيويورك وتخطط للعودة إلى منطقة الشرق الأوسط بعد الانتهاء من تخصصها الطبي العالي. إيمان مصلح: حققت حلمي بدراسة الطب قالت الدكتورة إيمان مصلح إنها حققت حلمها الذي راودها منذ الصغر بالالتحاق بجامعة عالمية مرموقة لدراسة الطب من دون الابتعاد عن بلدها وهو ما تحقق من خلال الدراسة في وايل كورنيل للطب - قطر متوجهة بالشكر للقيادة الرشيدة التي كانت سباقة في هذه الرؤية وأسهمت في توفير فرص واعدة لكل من يريد التميز والتفوق في هذا المجال. ولفتت إلى أن الكلية أتاحت لها فرصة الحصول على تعليم يطبق المناهج الغربية من دون السفر إلى الخارج، كما أتاحت لها زيارة جامعة كورنيل في إيثاكا ووايل كورنيل للطب - نيويورك الأمر الذي جعلها تتعرف على أشخاص جدد من ثقافات مختلفة حيث وجدت أننا نتشابه أكثر مما نختلف. ولفتت إلى أنها سوف تلتحق ببرنامج إقامة الأطباء في طب الأطفال في جامعة جنوب إلينوي، وتأمل في أن تتخصص في مجال طب الأورام أو أمراض الرئة عند الأطفال مؤكدة أنها فخورة بتخرجها من وايل كورنيل للطب - قطر، وتشعر بالسعادة لتحقيق ذلك بالموعد المحدد. ساره طه: وايل كورنيل وفرت تعليماً راقياً قالت الدكتورة ساره طه - خريجة كلية الطب وايل كورنيل: تأثرت بعائلتي التي تضم العديد من الأطباء فقررت دراسة الطب والتحقت بالجامعة، ولأن الكلية توفّر تعليماً راقياً وبرنامجاً متكاملاً مدته 6 سنوات، لافتة إلى أن شقيقتها تخرجت من قبلها من الكلية ذاتها وسيلحق بها شقيقها الأصغر. وأضافت: أتاحت لي الدراسة فرصة زيارة نيويورك مرتين.
مشاركة :