بحث مخصص الدخول والأرشيفنسخة الجوالal - watan استمع الرئيسيةالسياسةالمحلياتالاقتصادالثقافةالرياضةحياة الوطنيكتب لكمنقاشاترؤية 2030PDF آخر تحديث: الخميس 3 مايو 2018, 1:55 ص 13 جهة وفردا يحصدون جائزة مكة للتميز في دورتها التاسعة أطفال الإعلان تحت مجهر النيابة %34 من وظائف المدنية شاغرة جسر يشعل خلافا بين وزارتين 13 جهة وفردا يحصدون جائزة مكة للتميز في دورتها التاسعة المحليات افتتاح ملتقى التنمية الزراعية بمنطقة عسير الواقع والمأمول أبها: سلطان عوض 2018-05-03 1:08 AM نيابة عن نائب أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، رعى مدير جامعة الملك خالد، الدكتور فالح رجاء الله السلمي، أمس، بفندق قصر أبها، حفل افتتاح ملتقى «التنمية الزراعية بمنطقة عسير.. الواقع والمأمول»، والذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالتعاون مع مكتب خبراء الإعلام للدراسات والاستشارات بجامعة الملك خالد، وذلك بحضور وكيل إمارة المنطقة المساعد للشؤون التنموية الدكتور إبراهيم الدريبي، والمدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير فيصل زياد، وعدد من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات. وشدد السلمي على أن الجامعة تولي اهتماما رفيعا بتفعيل الشراكة مع جميع الجهات الحكومية والخاصة، وقال «يأتي هذا الملتقى كثمرة من ثمار الشراكة التعاونية بين الجامعة وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، لتسليط الضوء على هذه الفرص المتاحة وسبل استغلالها وتعظيم الاستفادة منها. منظومة الاقتصاد قال المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير فيصل زياد، إن قطاع الزراعة إحدى ركائز منظومة الاقتصاد الوطني الذي حظي بدعم القيادة الرشيدة، بهدف تحقيق الأمن الغذائي والإسهام في الدخل القومي، وذلك خلال توزيع الأراضي ومنح القروض الميسرة والدعم المباشر وغير المباشر. وأضاف "على الرغم من وجود كثير من المعوقات الطبيعية والمناخية أو السكانية والاجتماعية، حقق القطاع الزراعي معدلات نمو متسارعة، وتزايدا في الإنتاج الزراعي بشقيه (النباتي - والحيواني)، واكتسب العاملون في هذا القطاع خبرات ومهارات للتعامل مع التقنيات الحديثة. 23 مبادرة نوه ابن زياد بتقديم الوزارة 23 مبادرة خلال برنامج التحول الوطني 2020، لتمكين قطاعات الزراعة والخدمات التي تقدمها، وكذلك استكمال إستراتيجية شاملة للقطاع الزراعي، إضافة إلى تنفيذ عدد من المبادرات للتنمية المستدامة للقطاع الزراعي، والإسهام في تحقيق أمن غذائي شامل، فضلا عن إنشاء شركة لتقديم الخدمات الزراعية بصورة متطورة وجودة عالية. وشدد على أن منطقة عسير تعدّ من المستهدفات للوزارة، للإسهام في تنمية وتطوير القطاع لما تمتلكه من مقومات طبيعية ومناخية ومميزات نسبية، تتمثل في جودة أراضيها ومصادر مياه طبيعية متجددة، وتوافر ثروة من المياه المعالجة المتجددة، ووجود مساحات كبيرة يمكن الاستفادة منها للتوسع في المشاريع الزراعية النباتية والحيوانية، وشواطئ تمتد أكثر من 100 كلم على ساحل عسير البحر الأحمر لمشاريع الثروة السمكية، إضافة إلى تميزها في مجال تربية النحل وإنتاج العسل. التغير المناخي عقب ذلك، أعلن رئيس اللجنة الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بأبها محمد حزام فاهده، عبر كلمته، تبنّي دعم دراسة علمية من المختصين عن (التغير المناخي ونسب هطول الأمطار بمنطقة عسير)، مما يساعد على استشراف المستقبل والتخطيط له على أسس علمية سليمة، خلال مسؤولية الغرفة الوطنية، وتفعيلا للشراكة بين القطاعين الخاص والحكومي. وتطرق إلى جهود اللجنة المتعددة، منها بحث هموم المزارعين والمعوقات التي تواجههم، والاجتماع بمنسوبي فرع الزراعة لتوحيد الجهود الرامية لخدمة القطاع الزراعي وتنميته، خلال صياغة آليات واقتراح أدوار ومبادرات تعزز إسهام القطاع الخاص بصفته شريكا أساسيا وفعّالا في تحقيق رؤية المملكة 2030، وخطة التحول الوطني والمبادرات المنبثقة منها. كما أعلن ابن فاهده، تنظيم الغرفة لمهرجان البر في أبها، ومهرجان الفواكه الموسمية في خميس مشيط، نظرا لأهمية المهرجانات الموسمية في إبراز منتجات المنطقة وتشجيع المزارعين وتسويق منتجاتهم. تنمية مستدامة بدوره، أوضح المدير العام لمكتب خبراء الإعلام الدكتور علي زهير القحطاني -خلال كلمته- أن الملتقى نموذج من الملتقيات والفعاليات التي تجمع نخبة من المسؤولين وأهل الخبرة والاختصاص، مع باحثين من المملكة وخارجها، للوصول إلى فهم أكبر ورؤية واضحة تؤسس لتنمية مستدامة للزراعة والمياه والبيئة، منوها بدعم كثير من الشركاء لعقد الملتقى كفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة وجامعة الملك خالد، وتعاون جهات كالغرفة التجارية والجمعيات التجارية والعلمية، ممتدحا جهود اللجنة العلمية التي استعدت منذ فترة ليست بالقصيرة لعقد الملتقى، وتنسيق برنامجه العلمي من الجلسات التي يشارك فيها 22 متحدثا، راجيا من الله التوفيق ليكون الملتقى فرصة سانحة لتسليط الضوء على واقع التنمية الزراعية بالمنطقة، وإبراز الآفاق والفرص التي تسمح باستغلال ثرواتها بما يعود على المنطقة وبلادنا بالخير والنفع.
مشاركة :