أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي أهمية ضمان العودة الآمنة والطوعية للاجئين الروهينغا إلى ديارهم. جاء ذلك في مؤتمر صحفي في ختام زيارة الأعضاء لبنغلاديش وميانمار، شدد خلاله السفير غوستافوا ميزا الذي رأس المجلس على ضرورة إجراء تحقيق مستقل لمعرفة الأسباب الكامنة وراء الأزمة. وعبر المندوب الكويتي لدى مجلس الأمن منصور العتيبي عن أمله في تنفيذ الاتفاق الموقع بين ميانمار وبنغلاديش بشأن عودة اللاجئين الروهينغا الي ديارهم بشكل آمن وطوعي. وقال: "ما نتطلع إليه نحن في مجلس الأمن هو تنفيذ الاتفاق الموقع بين حكومتي ميانمار وبنغلاديش، لقد علمنا أن حكومة ميانمار قد خطت خطوات عديدة على مسار تنفيذ الاتفاق ولكن في الواقع هناك الكثير الذي يجب فعله، ما نتطلع إليه هو عودة اللاجئين إلى منازلهم ولقد تلقينا تأكيدات من المسؤولين الذين التقيناهم بأنهم يرغبون في عودة هؤلاء اللاجئين، رغم أن هناك العديد من العوائق والشروط التي لا يقبل بها اللاجئون". فيما عقد المجلس في ميانمار اجتماعات مع مستشارة الدولة وقائد الجيش، إضافة إلى قادة المجتمع المدني والمسؤولين والسكان المحليين في إقليم راخين. ووقف المجلس على المباني التي تنشؤها حكومة ميانمار لإعادة توطين اللاجئين الروهينغا.
مشاركة :