لم تعد زيادة الوزن قادرة على سلب رشاقتك وحرمانك من الظهور بمظهر أنيق وارتداء ما تشائين من خطوط الموضة الحديثة، ولكنها قادرة وبفعالية كبيرة على حرمانك من الأمومة والتأثير السلبي على حالتك الصحية.قال دكتور "هشام الشاعر" أستاذ واستشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري والعقم بكلية طب جامعة القاهرة، من الحقائق التي لا تقبل التزييف أن الزيادة في الوزن لدى الفتيات والسيدات يمكن أن تكون سببا واضحا وصريحا في تأخر الإنجاب، مشيرًا إلى أن السمنة المفرطة تكون سببا واضحا وصريحا في لخبطة الهرمونات وبالتالي عدم انتظام الدورة الشهرية، كما أن لخبطة الهرمونات يمكن أن تتسبب في تكيسات المبايض. وأضاف انه من قبل التفكير في علاج لخبطة الهرمونات وتكيسات المبايض، يجب البدء بعلاج السمنة المفرطة وزيادة الوزن لأنها قادرة على التأثر على استجابة الجسم للأدوية وخصوصا أدوية تأخر الإنجاب، كما يجب على المرأة أن تدرك أن السمنة المفرطة وزيادة الوزن قادرة على إصابتها بأمراض السكر والضغط.وشدد على أنه يجب على الفتاة إدراك أن زيادة الوزن لدى الحوامل تكون سببا أساسيا في ارتفاع ضغط الدم وإمكانية حدوث تسمم حمل ومضاعفات كثيرة منها الاجهاضات المتكررة والعيوب الخلقية، لذا أصبح أن الحفاظ على الوزن المثالي لم يعد رفاهية بل ضرورة للعيش بصحة جيدة والحصول على طفل سليم معافى.ونصح باتباع نظام غذائي سليم وصحي والابتعاد عن تناول الأكلات المضرة أو التي تحتوي على نسبة عالية من المواد الحافظة، بالإضافة إلى الابتعاد عن تناول اللحوم المصنعة وأكلات المطاعم، كما أن ممارسة الرياضة ستساعد على إنقاص الوزن، وتحسين كفاءة القلب والأوعية الدموية كما ستقلل من الضغط العصبي والنفسي بشكل كبير.
مشاركة :