أكد الدكتور أحمد المصرى، أستاذ الجراحة العامة واستشاري جراحة المناظير والسمنة وعضو الجمعية الاوروبية والمصرية لجراحة السمنة أن هناك ارتباط قوى ما بين زيادة الوزن وإصابة عدد كبير من الفتيات أو السيدات المتزوجات بتكيس المبايض والذى قد يتسبب بشكل مباشر فى تأخر الحمل وأحيانا تصل الحالة الى العقم.وقال الدكتور أحمد المصرى: إن السمنة من أسباب تأخر الحمل فالسمنة تمثل خطرًا كبيرًا على المرأة، فزيادة الوزن ليست ضررًا على المظهر الخارجى فقط بل تعمل تؤثر ايضًا على فرز هرمون يؤثر على الغدة النخامية وتتسبب في تكيسات المبيض وانسداد الأنابيب فى باطن الرحم وفى بعض الأوقات يحدث عقم نتيجة انسداد تلك الأنابيب فلابد من التخلص من مشكلة السمنة لتسهيل الحمل ويجب على المرأة التى تعانى من السمنة أن تتحرر من الوزن الزئد.وأضاف الدكتور المصرى أن المرأة الحامل التي تعاني من متلازمة تكيس المبايض بسبب السمنة تكون أكثر عرضة لحدوث الإجهاض، والإصابة بسكري الحمل وإلاصابة بمرحلة ما قبل تسمم الحمل كما أنها تكون اكثر عرضة للولادة القيصرية ولا يقتصر الضرر على الأم فقط، فممكن ان يتسبب ذلك في ولادة طفل أكبر من حجمه وقد يحتاج الطفل الى وقت أطول في وحدة العناية.وأشار الدكتور المصرى إن فقدان من 5-10% من الوزن قد يكون كافيًا لتنظيم الدورة الشهرية ، وخفض مستويات الكولسترول والأنسولين، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وزيادة نسبة الحمل.
مشاركة :