لندن: «المجلة» أعلنت شركة «كمبريدج أناليتيكا» للاستشارات، المتورطة في فضيحة انتهاك للخصوصية طالت شركة «فيسبوك»، إنها ومؤسستها الأم (إس سي إل إلكشنز) البريطانية ستوقفان أنشطتهما على الفور. وقالت الشركة اليوم الأربعاء إنها و«إس سي إل إلكشنز» ستبدآن إجراءات إشهار إفلاسهما بعدما خسارتهما عملاء ومواجهتهما رسوما قضائية متزايدة فيما يخص الجدل بشأن تقارير عن حصول الشركة على بيانات شخصية لمستخدمي «فيسبوك» بدءا من عام 2014. وذكرت الشركة في بيان: «حصار التغطية الإعلامية أبعد تقريبا كل عملاء الشركة ومزوديها بالبيانات». وتابعت: «نتيجة لذلك لم يعد ممكنا مواصلة العمل… الأمر الذي لم يترك لكمبريدج أناليتيكا خيارا سوى وضع الشركة تحت الحراسة القضائية». وأضرت مزاعم حصول كمبريدج أناليتيكا على بيانات 87 مليون مستخدم لـ«فيسبوك» بشكل غير مشروع بأسهم الشبكة الاجتماعية الأولى على مستوى العالم ودفعت لفتح عدد من التحقيقات الرسمية. وكانت الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترمب استعانت بكمبريدج أناليتيكا. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الشركة أغلقت بالفعل نشاطها اعتبارا من اليوم وأنه جرى إبلاغ الموظفين بتسليم ما لديهم من أجهزة كومبيوتر. وكمبردج أناليتيكا جزء من «إس سي إل غروب» وهي متعاقد حكومي وعسكري تقول إنها تعمل في مجالات متعددة تشمل أبحاث الأمن الغذائي ومكافحة المخدرات والحملات الانتخابية. وتأسست «إس سي إل) قبل 25 عاما وفقا لموقعها الإلكتروني على الإنترنت.
مشاركة :