طهران تؤكد المراسلات بين روحاني وأوباماوتعلن استعدادها لبحث “التخصيب” عالي المستوى

  • 9/18/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، إن "إلغاء الحظر الغربي المفروض على إيران يطوي مراحله القانونية". وأوضحت أفخم في مؤتمر صحافي بطهران، أن "أسماء الوفد النووي الإيراني المحاور، سيعلن عنه قريبًا، كما أن المفاوضات النووية، يجب أن تكون محددة وليس للمحادثات فقط". وأشارت أفخم إلى موضوع زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى نيويورك، وقالت "جدول لقاءات الرئيس روحاني خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، يتم الإعداد له بما يتناسب مع أهميتها وشخصيات المشاركين". وفي الشأن السوري، أكدت أفخم، أن "طهران تعارض إنتاج واستخدام السلاح الكيمياوي أينما كان، ونحن نعبر عن قلقنا تجاه المخاطر التي تنجم من امتلاك الكيان الإسرائيلي أسلحة كيمياوية". وفيما يتعلق بالمبادرة الروسية لحل موضوع الأسلحة الكيميائية السورية قالت أفخم، إن "المبادرة الروسية تشكل خطوة مهمة تجنب المنطقة وقوع حرب". كما أشارت إلى رسالة أوباما لنظيره الإيراني روحاني، وقالت "تم تبادل الرسائل، وكانت حول تهنئة أوباما لروحاني لمناسبة توليه منصب الرئاسة، وعملية التبادل جرت عبر القنوات الدبلوماسية الجارية". وكانت إيران جددت استعدادها لتعزیز التعاون مع الوكالة الدولیة للطاقة الذریة، قبل الجولة الجدیدة من المحادثات المقررة یوم الـ 27 من الشهر الجاري، فیما أعلن وزیر الخارجیة الروسی سیرغی لافرف، أن "طهران مستعدة لبحث مسألة التخصیب لمستوى أعلى إلى درجة نقاء بنسبة 20 % في المحادثات القادمة مع مجموعة دول 5+1، بينما قال رئیس منظمة الطاقة الذریة الإیرانیة علي أكبر صالحي، إن "إیران متفائلة بشأن نتیجة المحادثات مع مجموعة 5+1 (روسیا وأمريكا والصین وفرنسا وبریطانیا وإلمانیا) إذا دخلت بنیة حسنة وعزم لحل القضیة، استنادًا إلى نهج یقوم على أن كل الأطراف فائزة". وأشار صالحي إلى أن "تعیین الرئيس روحاني لمسؤولین كبار اشتغلوا في الدبلوماسیة النوویة، خلق مجموعة متماثلة التفكیر، وهو ما سیؤدي إلى تسهیل حل هذه المسألة، إذا توفرت الإرادة لدى الجانب الآخر". وأكد رئیس منظمة الطاقة الذریة الإیرانیة، أن "إیران لن تقدم تنازلات أبداً بشأن حقها فی امتلاك برنامج للطاقة النوویة". وامتنع صالحي عن القول ما إذا كانت طهران مستعدة لوقف تخصیب الیورانیوم إلى درجة أعلى، وقال "هذه القضیة سیتم مناقشتها أثناء المحادثات". وفي موسكو، قال وزیر الخارجیة الروسي سیرغی لافروف، أن "إیران مستعدة لبحث مسألة التخصیب لمستوى أعلى إلى درجة نقاء بنسبة 20% فی محادثات مع الدول الست". وقال "هذه ستكون خطوة بالغة الأهمیة، ومن المهم جدًا أن یكون رد القوى الست ملائمًا لهذا الاتفاق المحتمل". إلى ذلك، وفي سياق موضوع رفع العقوبات الاقتصادية، أعلن رئيس الهيئة الرئاسية ومدير عام شركة الملاحة البحرية في إيران، عن إلغاء الحظر الأحادي على هذا القطاع و17 شركة أخرى. وقال محمد حسني داجمر، إنه "بعد فرض الحظر الأحادي ومن دون مبرر للاتحاد الأوروبي على شركة الملاحة البحرية، تم متابعة الموضوع قانونيًا واستطعنا إلغاء هذه القرارات غيرالقانونية".‌ وأوضح أن "هذه الجهود وبعد أشهر من المتابعات وإقامة جلسات لدراسة الموضوع، أثمرت بحيث أعلنت المحكمة الأوروبية أمس الأول الاثنين الموافق 16 سبتمبر، إلغاء‌ هذا الحظر". وأكد داجمر أن "هذا النجاح العظيم أثبت أحقية شركة الملاحة البحرية الإيرانية وخواء الاتهامات الموجهة إليها". وكانت مصادر أوروبية وأمريكية زعمت استخدام إيران شركة الملاحة البحرية الوطنية، من أجل تطوير برنامجها لصنع الصواريخ ونقل شحنات عسكرية. من جهته، كشف قائد القوة البحرية لحرس الثورة الإيراني الأدميرال علي فدوي، عن تواجد القوة البحرية للحرس الثوري ومراقبته الشاملة في الخليج، وقال إن "أكثر من 100 قطعة بحرية للحرس الثوري تقوم بمهمة الدورية في الخليج يوميًا، بحيث أن الأمريكيين أينما التفتوا يروننا موجودين". وأوضح أن "قدرات القوة البحرية للحرس الثوري مبنية على 5 أسس، وهي الزوارق السريعة والقوة الصاروخية والقوة الجو- بحرية والطائرات من دون طيار والقوات الخاصة الجهادية". وأشار الأدميرال فدوي إلى أن "الزوارق السريعة في العالم تبلغ سرعتها نحو 35 عقدة بحرية، في حين تبلغ سرعة الزوارق السريعة لدى الحرس الثوري 60 عقدة ونعتزم زيادة هذه السرعة إلى 80 عقدة". وأضاف "أمريكا تواجه اليوم تحديًا كبيرًا ولا تملك أدوات قدرتها السابقة، والسبب الوحيد لوجودهم في الخليج هو الهيمنة على مصادر النفط والغاز كي يتمكنوا عبر هذا الطريق من التحكم بدول أخرى مثل الصين والهند واليابان".

مشاركة :