أفرجت الشرطة الأميركية يوم الأربعاء عن لقطات فيديو، تروي مشهداً يظهر عدداً من الضباط الذين قاموا باقتحام جناح سفاح لاس فيغاس، ستيفن بادوك، الذي كان يقيم به، بالفندق نفسه الذي نفذ فيه جريمته في أكتوبر الماضي. وتقع الشقة في الطابق الـ 32 من الفندق الذي شهد حادثة إطلاق نار جماعي، بمنتجع وكازينو ماندالاي باي. وتظهر اللقطات اللحظات التي تجمع فيها الضباط قبل أن يقوموا باقتحام غرفة #السفاح بادوك، حيث وجد قتيلًا، إذ إنه انتحر بعد أن نفذ جريمته المروعة. كما يظهر الفيديو تمشيط رجال الأمن للمبنى بعد الحادثة. ولا تظهر بعض #التفاصيل جلية كلحظة دخول أول ضابط شرطة للجناح، نسبة لأن الكاميرا التي كانت مثبتة في ملابسه لم تكن في وضعية التشغيل. تحرك الشرطة وكان بادوك (64 عامًا) قد قتل 58 شخصًا وأصاب ما يقرب من 500 عندما فتح النار على 22000 من رواد الحفل الموسيقي بالهواء الطلق في الفندق، وهو يصوّب بندقيته الآلية من الطابق الـ 32 حيث يقيم بجناحه بالفندق. ويظهر مقطع فيديو كيف أن #الشرطة تحركت إلى الأمام بعد الانفجار، وانتظرت في مدخل الفندق حيث انطلق الإنذار الداخلي. وتظهر اللقطات اللحظة التي اقترب فيها أحد #الضباط من باب الشقة، الذي كانت تعترضه عربة خدمة الفندق، في حين سمع أحد الضباط يقول: "يبدو أنه هناك كاميرا أو شيء من هذا القبيل". كاميرات عديدة وأشار الضابط إلى وجود العديد من الكاميرات بالمكان، في الوقت الذي هرع فيه العديد من الضباط الآخرين للحاق بالضابط المتقدم. وقد لاحظ الضباط المزيد من الكاميرات الموجهة للممر، وقاموا بتطهير غرف الجناح بالبحث تحت السرير وفي الحجرات بالاستعانة بالكلاب. تحذير لأهالي الضحايا وقد حذرت الشرطة أهالي #الضحايا من مشاهدة الفيديو الذي قد يكون مزعجًا بالنسبة لهم ويحمل لهم ذكريات حزينة، لا يريدون استرجاعها. وقد جاء الإفراج عن اللقطات وتسجيل صوتي برقم الطوارئ، بعد أن حكمت المحكمة العليا في نيفادا يوم الجمعة بذلك. وكانت الشرطة قد استأنفت حكمًا سابقًا يقضي بإطلاق المادة، في أعقاب طلبات من وسائل الإعلام.
مشاركة :