اختتمت أمس فعاليات منتدى الإعلام السعودي الثاني بمطالبة أغلبية الحضور بضرورة إنشاء اتحاد للمسؤولية المجتمعية الإعلامية، فيما حملت بعض المداخلات اتهامات واضحة بأن بعض المجموعات الإعلامية هدفها الأساسي هو بث وتحرير وإيصال رسائل لإثارة ودعم بعض الأفكار غير البناءة لا مصلحة الوطن. عبدالعزيز الخزيم تحدث عن مدى حاجة المملكة للمسؤولية المجتمعية في القطاع الإعلامي وأن تعمل وسائل الإعلام على صناعة إعلام ذي محتوى يتماشى مع ثقافة المجتمع ويدعم معتقداته وأهدافه. وتحدث كل من قصورة الخطيب، علاء يوسف، ومنال أسعد عن اندفاع الجمهور نحو برامج - الاون لاين - وقد لاحظوا من خلال الفريق النسائي أن المرأة تحتاج لامرأة مثلها تتحدث عنها وعن احتياجاتها، كما أن أكثر الذين يستخدمون ألعاب الفيديو هن النساء وليس الرجال أو الشباب كما هو معروف، فيما يتيح مجال - الاون لاين - للمستخدم أن يصبح صحافيا دون تعرضه لقيود القنوات الإعلامية، في حين تحدث محمد الأمين الفال عن الإعلام في المملكة واستراتيجيات الإعلام الحديث والمحتوى الإعلامي المميز. وقدمت الدكتورة هيفاء جمل الليل ورقة عمل بعنوان «مسيرة الإعلام السعودي» قالت فيها «الجميع على علم بمسيرة الإعلام السعودي والتي تبلغ الآن عامها التسعين، فمنذ أن بدأ النشاط الإعلامي في عهد الملك عبدالعزيز بظهور صحيفة أم القرى انتشر وازدهر وتعددت مجالاته وأنواعه ما بين إذاعة وتلفزيون بدأ بثه عام ١٩٦٥ إلى أن أصبح من بين أحدث منظومات الإعلام في العالم متطلعا إلى مرحلة أكثر نشاطا وحيوية تتناسب مع متطلبات وحيوية العصر الذي تعيشه المملكة». وأضافت، «لقد استثمرت وسائل الإعلام السعودية حديثا استثمارات ضخمة لتطوير قدراتها المهنية وتهيئة موارد بشرية وآليات تنفيذية بما يتناسب مع متطلبات الوطن المستقبلية حتى أصبحت المملكة أعلى الدول في استخدام منصات الإعلام الاجتماعي على مستوى الشرق الأوسط والعالم، فيما تناول عمر العربي مدير الاتصالات مستقبل قياس وسائل الإعلام في المملكة ومدى أهميتها لمواكبة عصر التطور الإعلامي وغزو وسائل التواصل الاجتماعي».
مشاركة :