رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول انتخب المجلس الوطني الفلسطيني، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة، محمود عباس رئيسا لدولة فلسطين. كما صوت أعضاء المجلس برفع الأيدي في جلسة بثت على الهواء مباشرة على تلفزيون فلسطين الرسمي، على قائمة من 15 عضوا لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. وتضم القائمة كلًا من الرئيس محمود عباس (رئيسا للجنة التنفيذية)، وصائب عريقات (عضو قديم)، وعزام الأحمد (عضو جديد)، وحنان عشراوي (عضو قديم)، وتيسير خالد (عضو قديم)، وبسام الصالحي (عضو جديد)، وأحمد مجدلاني (عضو قديم)، وفيصل كامل عرنكي (عضو جديد)، وصالح رأفت (عضو قديم)، وواصل أبو يوسف (عضو قديم). كما تضم القائمة أيضا، زياد أبو عمرو (عضو جديد)، وعلي أبو زهري (عضو جديد)، وعدنان الحسيني (عضو جديد)، وأحمد بيوض التميمي (عضو جديد)، وأحمد أبو هولي (عضو جديد). كما انتخب المجلس الوطني المجلس المركزي لمنظمة التحرير، ويبلغ عدد أعضائه 122 عضوًا. وقال الرئيس الفلسطيني في كلمة له خلال الجلسة الختامية لأعمال المجلس، إن "اللجنة التنفيذية اقتصرت على 15عضوا، لإتاحة الفرصة أمام باقي الفصائل للانضمام لمنظمة التحرير، بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، في حالة التزمتا بقرارات ومبادئ المنظمة". وأضاف عباس قائلا "حسب القانون يمكن أن يصل عدد أعضاء اللجنة إلى 18 وإذا اقتضت الضرورة القصوى ومن أجل الوحدة الوطنية سنخترع أعضاء جدد". وعن رواتب موظفي قطاع غزة قال "لا يوجد شيء أسمه عقوبات على قطاع غزة، ما جرى من تأخر لصرف الرواتب ناتج عن خلل فني، وغدا(السبت) ستصرف الرواتب". كما دعا "عباس" حركة حماس لإنهاء الانقسام الفلسطيني، على حد تعبيره. وتشهد الساحة الفلسطينية حالة من الانقسام منذ يونيو/ حزيران 2007، عقب سيطرة حركة حماس على غزة، في حين تدير حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس الضفة الغربية. ولفت الرئيس الفلسطيني أن المجلس الوطني قرر تسمية الطفلة عهد التميمي المعتقلة في السجون الإسرائيلية عضو شرف في المجلس. وفي 21 مارس/آذار الماضي، قضت محكمة عسكرية بسجن عهد التميمي 8 شهور؛ بتهمة "إعاقة عمل جندي إسرائيلي ومهاجمته"، بموجب صفقة توصلت إليها النيابة العسكرية في إسرائيل مع فريق الدفاع عنها. وانطلقت مساء الإثنين الماضي، أعمال الدورة الـ 23 للمجلس الوطني الفلسطيني، في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، في أول اجتماع عادي للمجلس منذ 22 عاماً، بمشاركة 10 فصائل من أصل 11 في ظل مقاطعة "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وقاطعت كل من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" (لا تنضويان تحت منظمة التحرير)، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (عضو في منظمة التحرير)، الاجتماعات "التي ستعزز حالة الانقسام الفلسطيني"، بحسب تعبيرهما. كما تعارض شخصيات وقوى سياسية كثيرة انعقاد المجلس الوطني في ظل الاحتلال الإسرائيلي، ودون توافق بين الأطراف الفلسطينية على برنامجه ومقرراته. والمجلس الوطني؛ هو أعلى سلطة تشريعية تمثل الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين، ويتكون من 750 عضوًا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :