- تزامناً مع تطبيق الأمر السامي، هل سنشاهد عناصر نسائية تابعة للمرور في الميدان ؟. تشارك المرأة حالياً في المهام المرورية الخاصة برصد مخالفات عدم ربط الحزام واستخدام الجوال باليد أثناء القيادة، كما يتم العمل على تدريب عدد من العناصر النسائية للمشاركة في الأعمال الميدانية والإدارية وإن شاء الله يكون للعنصر النسائي دور فاعل في المرحلة القادمة. - ما هي أبرز التحديات التي واجهها المرور في التجهيز لتطبيق الأمر السامي ؟. بكل شفافية في ظل دعم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لم نقف أمام أي تحدي إلا وتجاوزناه بدءاً من إنشاء المدارس، وتجهيز مواقع استبدال الرخص الأجنبية وقاعات استقبال المراجعات فيها، وتوفير الكوادر الإدارية اللازمة لإدارتها وتشغيلها، بالإضافة إلى التوسع الكبير في استخدام التقنية المساندة في تنفيذ نظام المرور، ونعمل حالياً على تنفيذ العديد من القرارات التي تصدر عن لجنة متابعة وتطوير المرور بوزارة الداخلية التي يترأسها سموه لتطوير مستوى تنفيذ كافة المهام التي تضطلع بها وزارة الداخلية للمحافظة على سلامة مستخدمي الطرق وتنظيم السير على الطرق، كما نعمل للتوسع في إنشاء الأعداد الكافية من مدارس تعليم القيادة لكافة السائقين بالمملكة. - أعلنتم مسبقاً عن قرب تدشين منصة إلكترونية للاعتراض على المخالفات، متى سيتم ذلك ؟. الاعتراض الإلكتروني هو أحد مشاريع الإدارة العامة للمرور التي نعمل على تحقيقها في أقرب فرصة ممكنة حيث يتم حالياً العمل في توفير متطلباتها التقنية والإدارية. - أطلقتم مؤخراً الرصد الآلي لمخالفتي عدم ربط حزام الأمان واستخدام الجوال أثناء القيادة، كم عدد المخالفات المرصودة منذ انطلاق الرصد حتى الآن ؟. في البداية الإدارة العامة للمرور تود أن تتقدم بالشكر الجزيل لكل قائدي المركبات على التفاعل الإيجابي مع الرصد الآلي لربط حزام الأمان، وعدم استخدام الجوال أثناء القيادة حيث أثبتت الإحصائية ارتفاع نسبة التقيد بذلك وهذا دليل وعي كامل بمخاطر تلك المخالفتين، ولازالت الإدارة العامة للمرور تطمح إلى التقيد التام بعدم استخدام الجوال أثناء القيادة فكما هو معلوم لدى الجميع أن عدم تركيز السائق أثناء القيادة يمكن - لا قدر الله - أن يؤدي إلى نتائج خطيرة ( ثانية واحدة أو ثانيتين قد تكون قيمتها مؤلمة جداً ) أسأل الله أن يقي الجميع من مخاطر الطريق. - هل تم تطبيق الرصد على مناطق المملكة كافة ؟. نعمل وفق خطة محددة لتغطية كافة المدن والمحافظات بكافة أنواع التقنيات المساندة في تنفيذ نظام المرور حيث يتم حالياً استكمال البنية التحتية لكافة المناطق، وسيتم الإعلان عن كل منطقة يشملها المشروع قبل التطبيق مع العلم أن رصد تلك المخالفتين وفقاً لنظام المرور يتم أساساً من قبل رجال المرور ميدانياً، واستخدام الرصد الآلي من خلال أنظمة cctv، يمثل مساندة لمهامهم. - هل لديكم نية لإضافة مخالفات مرورية أخرى لقائمة الرصد الآلي ؟ ماهي ؟. كل مايؤثر على سلامة مستخدمي الطريق يتم التركيز عليه، ونعمل على متابعة التطورات التقنية المساندة في تنفيذ كل ماورد في نظام المرور من مخالفات تؤثر على السلامة العامة، فالأجهزة التقنية متعددة، ولا يتوفر جهاز واحد لرصد كل المخالفات المرورية، ويتطلب استخدام أي أجهزة إخضاعها لتجارب مكثفة للوقوف على دقتها في رصد المخالفة المستهدفة بها، ولكنها بلا شك من أهم الأدوات المساعدة في تطبيق الأنظمة وفوائدها كثيرة لاشك. - كيف تقيمون مدى التزام السائقين بربط حزام الأمان وعدم استخدام الجوال منذ تطبيقكم للرصد الآلي ؟. أجبت سابقاً معدلات مرتفعة وهذا دليل وعي وتحضر للمجتمع والإدارة العامة للمرور يسعدها هذه النسب المرتفعة. فنحن نعمل من أجل تحقيق السلامة العامة همنا سلامة قائدي المركبات. // يتبع // 13:06ت م  عام / 27 سؤالاً وجوابًا عن أنظمة المرور وانخفاض معدل الحوادث وبرنامج الرصد الآلي والخدمات الالكترونية وقيادة المرأة / إضافة ثالثة- ماهي آخر إحصائيات الحوادث المرورية في المملكة منذ بداية العام الحالي، وكيف تقارنها بذات الفترة من العام الماضي ؟. الحمد لله النتائج مبشرة ونلمس انخفاضاً في الحوادث، وما يترتب عليها من نتائج في كافة المناطق، ونعمل مع وزارة النقل ووزارة الشؤون البلدية على الوقوف على مسببات هذه الحوادث بشكل مستمر ومعالجتها، وسيتم الإعلان عن النتائج وفق الفترات الزمنية الدورية المحددة لذلك. - إلى ماذا تعزو هذا الانخفاض في مؤشرات الحوادث ؟. أعزوه إلى عدة أمور : أولاً : ارتفاع الوعي العام لقائدي المركبات بمخاطر الطريق وهذا هو المؤثر المهم في انخفاض أعداد الحوادث. ثانياً : العمل المشترك المستمر في معالجة النقاط السوداء التي يتكرر فيها وقوع الحوادث. ثالثاً : فعالية الضبط المروري على كافة الطرق، والتقنيات المساندة في ذلك. - هل هناك لائحة جديدة بالمخالفات المرورية المغلظة ؟. العمل جار على إعادة صياغة بعض مواد نظام المرور وخاصة عقوبات المخالفات التي تؤثر على السلامة العامة، وسيتم الإعلان عن ذلك بعد استكمال الإجراءات ذات العلاقة. - هناك جهود يبذلها رجال المرور لمنع دخول الشاحنات في أوقات الذروة للمدن، هل سيتم تطبيق الرصد الآلي على الشاحنات للحد من تواجدها في طرقات المدن الرئيسة ؟ وكم هي الغرامات التي سيتم تطبيقها تجاه هذا الأمر ؟. سيتم تطبيق الرصد الآلي للشاحنات في 11 موقعاً في مدينة الرياض خلال هذا الأسبوع ولعل استخدام التقنية أثناء التجربة جعلت قائدي المركبات يغيرون جداول رحلاتهم وفقاً لأوقات المنع وهذا مؤشر إيجابي، وأيضاً تساعد التقنية في تحرير دوريات المرور واستخدامها في أماكن أخرى أكثر حاجة لذلك. - في المركبات المصممة بغمارة واحدة، ماهي آلية استخدام مقاعد الأطفال في هذا النوع من المركبات ؟. وفقاً للمادة ( 57 ) أشارت إلى استخدام حزام الأمان ومقاعد الأطفال، وقد حددت اللائحة في المادة 37 / 3 في أن يكون موقع الأطفال الأقل من 10سنوات في المقعد الخلفي للسيارات إلا في حالة عدم وجود مقعد خلفي للسيارة، وهنا لابد من أخذ الاحتياطات اللازمة لذلك، والتقيد بأنظمة السير، وعدم تعريض حياة الأطفال للمخاطر. - ماهي الإجراءات النظامية للتعديل على هيكل المركبة ؟. نصت المادة ( 25 ) على أنه يحظر إجراء أي تعديل على المركبة دون الحصول على تصريح سابق من الجهة المختصة. - ماذا قدمتم في جانب التوعية المرورية خلال الفترة الماضية ؟. شاركت الإدارة العامة للمرور في أغلب الفعاليات، وذلك لتوعية قائدي المركبات بقواعد السير على الطرقات ومن هذه الفعاليات : مشاركة الهيئة العامة للرياضة في استاد الملك فهد، وفي معرض الكتاب بالرياض، وملتقى "نحن مستعدون" في الرياض، وملتقى "تنقلي بأمان"، وملتقى "تولمي"، وحملة أطلقت بين الإدارة العامة للمرور وشركة نجم للتأمين تستهدف كل شرائح المجتمع لطرق أكثر سلامة، وهناك ملتقيات توعوية في جميع مناطق المملكة، وشاركنا وزارة التعليم بملتقى القيادة الآمنة والآن المشروع يقدم في جميع إدارات التعليم بالمناطق وسيستمر في إيصال الرسائل التوعوية لجميع أطياف المجتمع حتى يتأصل مفهوم القيادة الآمنة على الطرق، وتم إنتاج عدد من الرسائل المرئية والخاصة بالسرعات وحزام الأمان واستخدام الجوال وغيرها، وتمت الشراكة مع المستشفيات لتوعية المخالفين الذين يرتكبون مخالفات تؤثر على السلامة العامة ويصدر بحقهم غرامات وإيقاف إلى زيارة المستشفيات ورؤية نتائج الحوادث على أرض الواقع كتوعية حية للتأثير في سلوكياتهم مستقبلاً أثناء القيادة، وكل هذه النشاطات من أجل تناغم مسار الضبط الفعال مع التوعية المؤثرة على السلوك لعل الناتج هو طرق أكثر أماناً بمشيئة الله تعالى. // يتبع // 13:07ت م  عام / 27 سؤالاً وجوابًا عن أنظمة المرور وانخفاض معدل الحوادث وبرنامج الرصد الآلي والخدمات الالكترونية وقيادة المرأة/ إضافة رابعة واخيرة- هناك نوعاً من عدم الرضى على الخدمات الإلكترونية التي يقدمها المرور. كيف ترى مواكبة المرور للتقنية وهل تعتقد بأنكم قادرون على تجاوز مرحلة عدم الرضى هذه ؟. الإدارة العامة للمرور تعمل مع الجهات المختصة لتطوير الخدمات التقنية لجميع الإجراءات المرورية من خلال مجموعة من المشاريع التقنية الهادفة لتحويل الخدمات المرورية إلكترونياً كافة، وسيتحقق ذلك بمشيئة الله ومن هذه المشاريع.. الاعتراض الإلكتروني، ونقل الملكية عن طريق الأفراد، وبلاغ المفقودات، والاستعلام عن بيانات الحوادث، والاستعلام عن المركبات المحجوزة، والمزاد الإلكتروني للوحات، والتفويض الإلكتروني لمراجعة المرور، وخدمة استبدال اللوحات، وخدمة تسجيل البطاقات الجمركية. - انتقادات كثيرة تطال رجال المرور العاملين في الميدان، حيث أصبح من الطبيعي مشاهدة رجل مرور غير ملتزم بالأنظمة التي يسعى تطبيقها على الآخرين، هل لديكم حلول لهذه المشكلة ؟. السلوكيات الفردية لعدد من منسوبي المرور، لا تقلل من إدراك رجال المرور لمبادئ السلامة المرورية التي يعملون على تطبيق أنظمتها وتعليماتها، وبالإضافة للاختبارات التي يخضع لها رجال المرور عند التحاقهم بالخدمة الأمنية، يحصلون على دورات تدريبية مكثفة في قواعد سلامة المرور وأنظمتها، وتم في إطار إجراءات التوعية المستمرة لرجال المرور اعتماد خطة على مستوى المملكة لتوعية منسوبي المرور كافة بالإجراءات القانونية الواجب الالتزام بها أثناء تنفيذ مهامهم ميدانياً، ولن يُسمح بأي تجاوز لنظام المرور، سيتم تطبيقه بحق كل من يخالفه بمن فيهم منسوبي المرور. - لماذا توقف حساب المرور في منصة "تويتر" مؤخراً من الردود على استفسارات المتابعين، هل سيعود التفاعل ؟ متى ؟. لم نتوقف عن الرد إلا لفترة تم خلالها إعادة تنظيم آليات إعداد الإجابات؛ وذلك بسبب كثرة تنوع الاستفسارات وتعدد الجهات المرورية المختصة بها، ويتم حالياً التركيز على الاستفسارات التي لم يسبق الإجابة عنها. // انتهى // 13:07ت م www.spa.gov.sa/1759526