جمعة عمال فلسطين..إصابة المئات في قمع الجيش الإسرائيلي لمسيرات بالضفة وغزة

  • 5/5/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

فلسطين/ الأناضول أصيب مئات من الفلسطينيين، اليوم الجمعة، جراء قمع الجيش الإسرائيلي لمتظاهرين سلميين في الضفة الغربية، وقرب السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، إن "1143 فلسطينيا بينهم 3 صحفيين ومسعف واحد، أصيبوا إثر اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين في مسيرة العودة السلمية على الحدود الشرقية للقطاع". وأضاف القدرة، في بيان له، أن الطواقم الطبية وصفت جراح ثلاثة مصابين بالخطيرة، و93 بالمتوسطة، و1047 بالطفيفة. وذكر أن من بين الإصابات 149 طفلا، و78 سيدات. وأوضح أن 83 شخصا أصيبوا بالرصاص الحي، و820 بالغاز المسيل للدموع، و38 بالرصاص المطاطي، فيما لم يوضح طبيعة بقية الإصابات. وناشد القدرة، المنظمات الدولية بسرعة "توفير أدوية ومستلزمات طبية للمستشفيات". وأوضح أن "مستشفيات القطاع تتعرض أرصدتها من المستلزمات الطبية إلى الاستنزاف المستمر، جراء الأعداد الكبيرة من الجرحى". ومنذ صباح اليوم، توافد المئات من الفلسطينيين، نحو 5 مواقع على طول حدود القطاع مع إسرائيل، للمشاركة في المسيرات المتواصلة منذ 30 مارس/ آذار الماضي. وأطلق ناشطون فلسطينيون اسم "جمعة عمال فلسطين"، على فعاليات مسيرة العودة لهذا اليوم، لتزامنها مع يوم العمال العالمي، الذي وافق الأول من مايو/ أيار الجاري. ومن المقرر أن تصل فعاليات مسيرة العودة ذروتها في 15 مايو/ أيار الجاري. ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك الفعاليات السلمية بالقوة، ما أسفر عن استشهاد 47 فلسطينيًا وإصابة الآلاف. وفي الضفة الغربية، أصيب العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء اسنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي لمسيرات مناهضة للاستيطان وجدار الفصل. وقالت "لجان المقاومة الشعبية" (تجمع غير حكومي لناشطين فلسطينيين)، في بيان، إن "الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز والرصاص المطاطي لتفريق المسيرات بأنحاء متفرقة من الضفة الغربية". وينظّم الفلسطينيون، مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل في بلدات بلعين ونعلين والنبي صالح (وسط)، وكفر قدوم (شمال). وبدأت إسرائيل بناء الجدار الفاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل في 2002، بحجج أمنية. على صعيد متصل، تظاهر عشرات المواطنين العرب بإسرائيل قبالة شمال قطاع غزة، احتجاجا على استخدام الجيش الإسرائيلي الذخيرة الحية ضد الفلسطينيين واستمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "احتلالكم إلى زوال"، و"قتل المتظاهرين جرائم حرب"، و"أوقفوا حربكم على غزة". كما رددوا هتافات منها "لا نهاب، الحصار هو الإرهاب"، و"لا نهاب، إسرائيل دولة إرهاب". وكانت لجنة "المتابعة العليا للجماهير العربية"، دعت إلى هذه التظاهرة تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة. وتقدم المظاهرة رئيس لجنة المتابعة العربية محمد بركة، ونواب عرب في الكنيست بينهم أحمد الطيبي، حنين زعبي، جمال زحالقة، جمعة زبارقة، وسعيد الخرومي. من ناحية أخرى، دعت الأمم المتحدة، الجمعة، إسرائيل والفلسطينيين، إلى "ضبط النفس"، خلال المظاهرات السلمية قرب حدود غزة. وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي بنيويورك: "نحن قلقون للغاية، ونريد أن نرى ضبطا للنفس من قبل الطرفين، بما في ذلك قوات الأمن الإسرائيلية، كما يجب ألا يتم تعريض حياة الأطفال للخطر". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :