الدمام-حمودالزهراني يضم “متحف الطيبين” في العزيزية بالمنطقة الشرقية بين جدرانه أول كرسي جلس عليه الملك عبدالعزيز، رحمه الله، في جدة عام 1925م ومصحف عمره 400 عام، وأكثر من 10 آلاف قطعة أثرية ونادرة . المهندس عبداللطيف بن محمد البنيان المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية، وأمين عام مجلس التنمية السياحية افتتح المتحف مساء الأحد الماضي، واستمع إلى شرح مفصل عن محتوياته، وأشاد البنيان بما يضمه من مقتنيات أثرية ونادرة ، وقام بتسليم الترخيص لمالك المتحف والمسؤول عنه الأستاذ ماجد بن شخص الغامدي، ثم تجول والضيوف في المزرعة حيث شاهدوا الطيور وبعض الحيوانات البرية والعريش والبيت القديم والبئر.. وقال الأستاذ ماجد بن شخص بن عبدالله الغامدي:” لقد بدأت التجميع منذ عام 1992م والهدف هواية فقط ولم تكن هناك أي فكرة لعمل متحف ، وما شدني للفكرة هو تغير بعض أغلفة الحلويات والمنتجات وكنت أجمع الأشكال للذكرى فقط، وأضعها في كراتين في غرفة نومي، وقد اشتريت ماكينة تغليف الأكياس. وأذكر أن قيمتها كانت 60 ريالا، وصرت أضع كل قطعة في كيس وأغلفها ،وفي عام 2004 امتلأت الكراتين ووصلت إلى السقف، فقررت فتحها وترتيبها في إحدى الغرف الصغيرة فكانت الكمية مناسبة لتسميتها متحفا، وكان كلمة ” راحوا الطيبين ” دارجة وقتها وكل من يزور يزور الغرفة يرددها ومن هنا جاءت فكرة الاسم (متحف الطيبين)”. وأضاف :” منذ 2004 بدأت المشوار وتوسعت الفكرة حتى تجاوزنا 10 آلاف قطعة والمتحف يحتوي على ما يزيد عنها، وينقسم إلى عدة اقسام مأكولات وحلاويات ومشروبات وألعاب وقرطاسية + مدرسة وكاميرات وتلفزيونات وهواتف وجوالات وبياجروأدوات كهرباء وراديوهات ومنظفات وأدوات طبية وأدوية وأجهزة منوعة، ورياضي وإعلانات وسينماء وفنون وأنتيك الخطوط السعودية والمتحف يسلط الضوء على الفترة من بداية السبعينات ميلادية إلى نهاية التسعينات، وكما شاهد الجميع هذا العمل الذي أخذ منا وقتا وجهدا، ونحمدالله، بعدما تسلمنا الترخيص رسمياً ، سيكون هناك عمل أكثر واستقبال للزوار والمهتمين بهذا التراث الجميل في متحف الطيبين ومن زمن الطيبين، ومن هنا نرحب بجميع الزوار في أي مكان وزمان”.
مشاركة :