الجيش الليبي: ساعة الحسم لمعركة تحرير درنة اقتربت

  • 5/5/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، عن اقتراب ساعة الحسم لمعركة تحرير درنة فيما لقي أربعة عناصر من قوات الجيش الليبي حتفهم إثر انفجار لغم بإحدى المركبات في محور الحيلة جنوب درنة. وقالت شعبة الإعلام الحربي في بيان «اقتربت ساعة الحسم وسندخل درنة فاتحين بعد هلاك كل الإرهابيين»، لافتة إلى أن قوات الجيش الليبي تتقدم بخطى ثابتة نحو تحرير درنة وتسيطر على مواقع جديدة وتتخذ تمركزات متقدمة وفقاً للخطة التي وضعها القائد العام خليفة حفتر والتي تهدف لتضييق الخناق على الجماعات الإرهابية. في الأثناء، انطلقت صباح أمس سرايا استطلاع القوات الخاصة الصاعقة إلى مدينة درنة تحت إشراف آمر القوات الخاصة اللواء ونيس بوخمادة. وجاءت تحركات القوات الخاصة بعد تقدم وحدات الجيش جنوب مدينة درنة وسيطرتها على مواقع جديدة من بينها مسجد أبو سليم في منطقة سيدي عزيز والذي كانت تتخذه الجماعات الإرهابية مكاناً للتمركز للدفاع على مواقعها.إدانة واستنكار من جهته، أدان رئيس حزب العدالة والبناء الليبي محمد صوان حادث تفجير المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الذي وقع الأربعاء الماضي وشدد على أن مثل تلك الحوادث لن تنجح في عرقلة المسار السياسي، خاصة مع وجود مواقف جادة إيجابية في هذا الاتجاه. وقال صوان، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «إذا كان الهدف الذي سعى إليه تنظيم داعش، هو عرقلة الانتخابات، فنحن نؤكد أنه لا داعش ولا غيره سينجح في هذا الهدف، فالشعب الليبي رافض لفكرهم ورافض لأي عرقلة للمسار السياسي». انفجار لغم على صعيد آخر، أعلن مصدر عسكري، مقتل أربعة عناصر من قوات الجيش الليبي إثر انفجار لغم بإحدى المركبات في محور الحيلة جنوب درنة. جاء ذلك في تصريح أدلى به المصدر العسكري، الذي لم يتم تسميته، لموقع «بوابة الوسط» الإخباري. وكان مصدر محلي أكّد اندلاع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين وحدات الجيش المتمركزة جنوب مدينة درنة مع عناصر «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها». وقال المصدر، إن «الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة جرت في منطقة الظهر الحمر ومنطقة الحيلة جنوب مدينة درنة».حالة حرجة ذكرت منظمة أطباء بلا حدود إن نحو 800 مهاجر في أحد المراكز التي تديرها الحكومة في غرب ليبيا محتجزون في أوضاع متدهورة دون ما يكفي من الغذاء والمياه. وقالت المنظمة في بيان إن الكثير من المهاجرين محتجزون منذ أكثر من خمسة شهور في مركز زوارة على بعد 100 كيلومتر تقريباً غربي طرابلس، حيث وصل بعضهم في حالة سوء تغذية بعدما كانوا محتجزين لدى شبكات تهريب البشر.

مشاركة :