تتوجه أنظار الجماهير البحرينية مساء اليوم الى صالة اتحاد اليد بام الحصم حيث اللقاء الناري المرتقب والذي يجمع بين باربار بطل الدوري العام لكرة اليد وفريق الدير عند الساعة السابعة مساء في الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد . يدخل باربار الى المواجهة بمعنويات عالية فالمواجهات السابقة أمام الدير أثبتت قوة باربار النارية وتفوقه في المباريات التي خاضها في مواجهة الدير رغم الصعوبات الكبيرة والمستوى المتقدم الذي قدمه لاعبو الدير ولكن النهاية تسير في صالح الكواسر الذي يواجه الدير هذه المرة دون نجمه الكبير وصانع الانتصار جعفر عبد القادر الذي لعب للخليج السعودي في بطولة النخبة وتمنعه اللوائح في الاتحاد البحريني عن العودة لباربار واللعب في نفس الموسم وغياب جعفر عبد القادر له شق ايجابي وآخر سلبي فالشق الايجابي يعتمد على اللاعبين والدافعية التي يولدها غياب عبد القادر الكبير والرغبة في التعويض والحذر في اللعب ومن الجانب السلبي فان باربار بحاجة الى قائد كبير بحجم الخبير جعفر عبد القادر لإدارة المباريات الصعبة وتوجيه اللاعبين الشباب واستثمار خبرات اللاعبين الكبار في الوقت الذي يسعد غياب عبد القادر الكبير جماهير الدير ولاعبيه الذين ينتظرون الفرصة للتعويض وإهدار الكرات أمام المرمى وإضاعة الآمال يمتلك باربار ذخيرة حية من اللاعبين الشباب واصحاب الخبرة يتقدمهم هذه المرة محمود عبد القادر الشقيق الأصغر لجعفر عبد القادر اللاعب السوبر الذي يجيد اللعب في الجناح وفي الظهير الأيسر حيث الضربات القوية والاختراق السهل وإدارة اللعب واعتقد بان المباراة فرصة لمحمود لإدارة اللعب وصناعة الاهداف وهناك علي عبد القادر اللاعب الضارب في الخط الخلفي صاحب الارتقاء العالي والمباغتة في التصويب من الثبات والصعود السريع الى المقدمة واستثمار الهجمات المرتدة وهناك محمد حبيب لاعب داهية يحيد اللعب في مراكز مختلفة ويمثل السوبر في الفريق البارباري يصطاد الأهداف بدقة يراوغ كما الثعلب ويلسع كما النحلة خصوصا ونحن نشعر بالحالة الذهنية التي يتمتع بها محمد بما نراه من هدوء بعيدا عن الاحتجاجات التي كانت سببا في استبعاده من اللعب في اكثر من مناسبة ولكن محمد حبيب هذه المرة غير لاعب اخر مبدع وقد يكون لوجود جعفر عبد القادر سببا في هدوءه . وهناك جعفر عباس بطولة الفارع والتقاطه للكرات من السماء على مسافة ثلاثة أمتار وتحويلها الى اهداف جعفر عباس يشهد تطورا ملموسا بتسجيل الأهداف والقيام بعمليات الحجز والستار. جعفر خير من يلعب خلف خطوط الخصم ويشكل خطورة كبيرة من الصعب ايقافها وهناك محمد المقابي اللاعب الأنيق صاحب اللمسات السحرية والتصويبات الذكية لكن المقابي الكبير لا زال بعيدا عن مستواه المعروف وهناك تراجع غير مقبول في المستوى بشكل عام ويحتاج الى التركيز في مباراة اليوم قد يكون تواجده خارج الملعب لفترات طويلة أضرت بالمستوى الشخصي وهناك احمد المقابي الذي نال البطاقة الحمراء في لقاء النجمة والمقابي الصغير يحتاج الى الهدوء تعزيز الانضباط والتعامل مع المواقف المختلفة في المباراة بحكمة دون اندفاع مبالغ ، المقابي الصغير يمتلك مهارات يمكن توظيفها بالشكل المناسب خصوصا في التصويبات السريعة من الثبات وقدرته على الالتحام والاختراق والتصويب من مسافات قريبة في مواجهة الحارس وهناك الجناح حسن ناصر الذي سجل الأهداف الصعبة على حارس النجمة والمنتخب محمد عبد الحسين وَقّاد باربار الى المقدمة يمتلك سرعة هائلة واختيار صاحب في مناطق التصويب وهناك عبد الله علي الذي يستثمر خبراته سيد على الفلاحي وتوظيفها بالشكل المناسب وفي الوقت المناسب وفي الحراسة لا خوف على باربار حيث يتواجد عيسى خلف وعلي عبد الامير كل منهما يمتلك الحلول في التصدي للكرات الصعبة بمعنويات عالية وفي اصعب الظروف . يدرب باربار المدرب الوطني سيد على الفلاحي الذي تمكن بدهاء من خطف بطولة الدوري بتوظيف جيد للاعبي باربار وقدرة رهيبة على نسج الخيوط واستثمار نقاط القوة وهو يسعى بقوة إلى إضافة كأس الاتحاد الى درع الدوري، الدير المتطور والحظ العاثر ونأتي الى الدير الفريق المنافس الذي صعد الى المربع الذهبي دون صعوبات كبيرة وخسر من باربار في مواجهتين كان فيها الدير على مستوى عال وأقرب الى الفوز من باربار أحيانا خصوصا وان الفريق يمتلك خامات جميلة وأطوال مناسبة الا ان الدير تاثر كثيرا بإصابة حسن مدن وابتعاده عن اللعب وتأثير ذلك على القوة الهجومية والانضباط الدفاعي خصوصا وان حسن مدن هداف من الدرجة الاولى وهناك محمد عبد الهادي الذي يتحرك في جميع الاتجاهات هادي يسجل من أنصاف الفرص يمتلك قراءة واضحة عن سير كرات الخصوم خطف البعض منها وتحويلها الى اهداف وهناك السعودي على الدائرة يلتقط الكرات المرتدة من الحارس ويحولها الى اهداف الى جانب التمركز الجيد ومساعدة لاعبي الخط الخلفي على التصويب بمنع المدافعين من الخروج ويمتلك الدير جناحان على مستوى عال من الحرفية والتصويب الدقيق وهناك محمد ميرزا اللاعب الداهية يمتلك ضربات قوية مركزة ذات مسارات مختلفة تصعب من مهمة الحراس وهناك حارس الدير الجميل والهادئ الذي يمتلك العصا السحرية في التصدي للكرات الصعبة. تحويلاته للكرات الطويلة وتسجيل الأهداف . يدرب فريق الدير المدرب الوطني محمد المراغي الذي صنع النقلة النوعية في أداء فريق الدير وجعل من الفريق شخصية لها طابعها الخاص وله سحر يجذب الجماهير الديراوية التي نتوقع حضورها بكثافة مساء اليوم لمؤازرة الفريق في مواجهة الكواسر الصعبة ومعالجة حظه العاثر في اللقاءات السابقة أمام باربار.
مشاركة :