المدينة - تعز - صنعاء A A أعلنت قوات الشرعية اليمنية، مساء أمس الأول الخميس، تحرير عدد من المواقع الجديدة والاستراتيجية باتجاه منطقة البرح غربي محافظة تعز، ضمن عملية عسكرية لتحريرها وفك حصار ميليشيات الحوثي المفروض على مدينة تعز، وتأمين التقدم باتجاه الحديدة. وتشارك في هذه العملية ألوية حراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق محمد صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، وألوية العمالقة، وبإسناد جوي كثيف من مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن. معارك عنيفة وذكرت مصادر ميدانية، أن القوات اليمنية تمكنت من تحرير التلال السود والخزان الأبيض والشبكة والسنترال بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية، مؤكدة أن هذه المواقع المحررة استراتيجية، كونها تشرف على مثلث منطقة البرح. وأوضحت أن ميليشيات الحوثي تكبدت خسائر فادحة في العدد والعديد خلال المواجهات، التي أسفرت عن تقدم نوعي لألوية العمالقة وحراس الجمهورية. ووفقًا لموقع الجيش اليمني، تعتبر منطقة البرح، بوابة العمل العسكري باتجاه مدينة تعز من المحور الغربي، وتحريرها سيقطع خطوط إمداد الحوثيين بين البرح ومركز مديرية مقبنة، ويسهل عملية التفاف قوات الجيش والإحاطة بمديريتي مقبنة وجبل حبشي. مقتل قيادي حوثي لقي قائد وحدة القناصة في كتائب الحسين في جماعة الحوثيين، العقيد أحمد البروي المكنى بـ»أبو خليل» مصرعه، في غارة لمقاتلات التحالف في محافظة تعز. ويعمل أبوخليل، الذي تدرب على يد خبراء عسكريين من الحرس الثوري في إيران- الى جانب منصبه وفي قيادة وحدة القناصين مرافقا شخصيا لأبوعلي الحاكم، الذي تضاربت الأنباء حول مقتله الأسبوع الماضي في غارات لمقاتلات التحالف العربي استهدفت اجتماعًا لقيادة الجماعة في صنعاء. احتجاز المهدي ذكرت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء، بأن أبوعلي الحاكم، أودع مدير دائرة التوجيه المعنوي التابع للجماعة العميد يحيى محمد المهدي، الموالي للصريع صالح الصماد، أحد سجون محافظة صعدة، بعد أن تم اعتقاله في صنعاء بتهمة الفساد. وأوضحت المصادر أن الحاكم قام بنقل يحيى المهدي إلى صعدة، واحتجازه في أحد مساجدها، التي حولتها الميليشيا إلى معتقلات. مضيفة أنه تم اعتقاله إلى جانب المهدي مدير مكتبه المدعو الروحاني، وترحيله إلى معتقل في جزيرة كمران؛ لمنع محاولة إخراجه، أو الوصول إليه. وأشارت إلى أن الاعتقال شمل أيضًا تابعَي المهدي والروحاني في الشعبة المالية للتوجيه، وهما خالد الحصباني ومحسن معرف، ولكنهما تمكنا من الفرار، قبل أن يتم القبض عليهما، ولاتزال الجماعة تبحث عنهما، وقامت بحجز أملاكهما كعقوبة أولية على الهروب. توزيع منشورات قال سكان في حي سعوان بالعاصمة صنعاء لـ»المدينة»: إن عناصر حوثية مسلحة وزعت الثلاثاء الماضي، استمارات للسكان لتعبئتها؛ ليتم منحهم بطاقة تعريفية خاصة بساكني الحي الجدد. وأضافوا أن الميليشيات ألزمت أرباب الأسر على التعهد بعدم إيواء أي شخص معارض لسياسات جماعة الجماعة الانقلابية. مؤكدين أن الميليشيات كلفت عقال الحارات القيام بتنفيذ هذا العمل، ورفع المعلومات لقيادات الجماعة ومشرفيها أولًا بأول.
مشاركة :