هي الحمى الحامي وهي الدرع الحصين لجميع العرب والمسلمين، برعاية المولى تعالى، ثم بعناية خادم الحرمين، لا يقترب منها عدو إلا موته يحين، فلا أهلًا ولا سهلًا بمن أراد بها شرًا ويا مرحبًا بالأهل والأحباب والأصحاب المقربّين. إنها المملكة العربية السعودية، مملكة الخير والإنسانية التي احتفى بها آلاف المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي، معربين عن حبهم وتقديرهم للمملكة وجهودها المشكورة في حماية أبنائها ورعاية مصالح واحتياجات المسلمين. ووجه المغردون، في وسم “كلمة لأعداء المملكة” الذي تصدّر موقع “تويتر”، رسائل حب وتقدير للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. وفي كلمتهم لأعداء المملكة، أكد المغردون أن بلاد الحرمين قويّة عصية لحلفائها وفيّة، ولا ينجح معها كيدُ الكائدين ولا دسائس المفسدين. وفي مقدمة المغردين، كتب الأمير الدكتور خالد آل سعود، “نقولها وبكل لُغات العالم: إرقد وآمن يا وطن التوحيد والعز والسلام، فدونك – بعد حفظ الله – رقابنا وأرواحنا ودمائنا وما نملك”. وأضاف الإعلامي مفرح الشقيقي، “يتهمنا الإعلام المعادي للسعودية بالتطبيل والنفاق فنزداد يقيناً بحب هذه الأرض، علموهم أن كل إعلامي سعودي هو جندي في خدمة وطنه، وأننا سنظلّ ندافع عن بلدنا وقيادته وشعبه وتاريخه مهما كلف الأمر”. وقال محمد الريمي، “أقول لهم: أرض نزل فيها جبريل عليه السلام، وبعث فيها محمد عليه السلام، ودفن فيها صل الله عليه وسلم، لن يخذلها الله أبدا، وسينصرها على أعدائها، والتاريخ يشهد بذالك منذ الأزل”. وتابع أسامة “نحن أصفى من العسل الصافي لمن أراد صداقتنا ونحن السم الزعافي لمن أراد أن يعكر صفوفنا”، وزاد أبو تركي “موتوا بغيظكم أيها الجبناء، اتركوا عنكم السعودية وانظروا لحالكم في بلدانكم يا من عميت قلوبكم، أصلحوا أنفسكم وبلدانكم يا من تتباكون باسم الدين لغيظٍ حل بكم وغبطة تقشعر منها الأبدان. موتوا بغيظكم أيها الجبناء، المملكة العربية السعودية أعزها الله”.