في تظاهرة حب وتلاحم وصمود وتحدٍ، شهد وسم #ثمانون_يوما_علي_حصار_قطر تفاعلاً واسعاً من قبل المغردين العرب بشكل عام، والخليجيين بشكل خاص، حيث عبروا في تغريداتهم عبر «تويتر» عن روح التضامن والتفاؤل والعزة والصمود مع موقف دولة قطر، الرافض لإملاءات دول الحصار، مؤكدين أن سيادة قطر وأخلاق شعبها أعطت العالم نموذجاً مشرفاً في تحقيق العدالة الداخلية، والثبات على المواقف، والأهداف البناءة خارجياً. شارك في الوسم المئات من مختلف أطياف الشعب العربي والخليجي، دفعته لتصدر أعلى تريند في المنطقة خلال ساعات معدودة، وأعلن مغردون تأييدهم الكبير لموقف دولة قطر، التي ينظر إلى صمودها على أنه تجربة فريدة في العالم العربي، مظهرين حبهم للشعب القطري، الذي يضرب المثال والقدوة في الالتفاف حول قيادته. وأشاروا إلى أن كافة الشواهد والتقارير العالمية والإقليمية أكدت أن الدوحة قد انتصرت بالفعل في معركتها أمام دول الحصار، في الدفاع عن حقوقها وشرعيتها وسيادتها، رافضة أية إملاءات، أو تدخلات دول، أياً كان حجمها أو مكانتها، رافعة شعار الجلوس على مائدة الحوار، ولا غنى عن لغة الحوار. موضحين أن الأزمة خلال الـ 80 يوماً أظهرت ضعف مواقف دول الحصار، وفشلها في كسب الدول الكبرى إلى صفها، بل حدث العكس، حينما انتقدت دول أوربية صيغة المطالب المزعومة التي أعلنت عنها، وقوبلت بالرفض التام من قبل الدوحة، على اعتبار أنها مطالب غير واقعية، وغير قابلة للتنفيذ، وتمثل انتهاكاً واضحاً لسيادة الدولة. ونوّهوا -عبر تعليقاتهم- إلى أن الكثير من المتابعين للأزمة -سواءً من شعوب دول الحصار أو قادة دول العالم- أكدوا أن قطر قد كسبت العديد من النقاط في جولاتها ضد دول الحصار، من ضمنها، توقيع مذكرة التفاهم المشتركة مع الولايات المتحدة الأميركية، وتهدف إلى وقف تمويل الإرهاب، ودعوة قطر لدول الحصار للتوقيع على هذه الاتفاقية، ما أوقع الدول الثلاث إلى الوقوع في حيرة شديدة، ودفعتهم إلى حالة من التخبط، بسبب الصدمة التي وجهتها لهم قطر، ومرونتها العالية في تفادي مؤامراتهم. وهو ما ظهر جلياً من خلال أبواقهم الإعلامية، وكتابهم، ومحلليهم المأجورين، الذين يتنقلون من قناة إلى أخرى، لتكرار نفس السيناريو الفاشل، في محاولة لإقناع المشاهد العربي بالمهاترات التي يتناولونها فيما بينهم عبر شاشاتهم . ودعا المغردون دول الحصار إلى الكف عن التخبط الإعلامي والسياسي، الذي يقوده سعود القحطاني المستشار بالديوان الملكي السعودي، موجهين لدول الحصار كلمة أخيرة: «موتوا بغيظكم.. قطر تاج فوق رؤوس الأوطان».;