قالت صحيفة "البيان" الإماراتية، إن قطر بعد قرابة عام من الأزمة باتت فعلًا تعاني من حصار واقعي، ليس من الدول الأربع المقاطعة لها، والتي لا تعير أزمة قطر أي اهتمام يذكر، بل هو حصار الفضائح التي زادت وطفحت عليها والتي باتت تتكشف يومًا بعد يوم، وآخرها الفضيحة حول الضابط القطري الذي تم اعتقاله في اليمن لتجسسه لحساب الحوثيين، وأقرت السلطات القطرية باعتقاله، وهناك العديد من الوقائع والأحداث التي أثبتت خيانة "تنظيم الحمدين" للتحالف العربي في اليمن.وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم /السبت/ تحت عنوان "قطر وحصار الفضائح"، إن قطر زعمت منذ بداية أزمتها أنها تعاني من حصار من جيرانها، ولم يكن هناك أي حصار من أي شكل عليها فقط مقاطعة لها، وجابت في الوقت نفسه بقيادتها وكبار مسؤوليها العديد من دول العالم الكبرى والصغرى، تولول وتعرض شكاوى كاذبة لا تقنع أحدًا.وأكدت أن ارتماء قطر في أحضان إيران فور مقاطعة الدول الأربع لها، يؤكد قدم العلاقة بينهما وقوتها، مشيرة إلى أن فضائح قطر تتوالى وتتكشف يومًا بعد يوم أسرار تعاملها المباشر مع الإرهاب ودعمها له، وخيانتها لجيرانها العرب الخليجيين وتآمرها عليهم وعلى الدول العربية الأخرى.وخلصت الصحيفة إلى القول "وهكذا تختنق قطر من حصار الفضائح الذي بات يضيق عليها ويجعلها تهرول شرقًا وغربًا تشكو وتعرض مظلومياتها الكاذبة، لكنها بعنادها ترفض الاستجابة لمطالب جيرانها العرب، وتأبى إلا أن تبقى مع الإرهاب".