حذرت أبحاث جديدة أن أقراص الحديد التي تؤخذ من قبل الملايين من الناس قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الأمعاء. حيث ذكرت دراسة أن مادتين كيميائيتين توجدان عادة في مكملات الحديد قد تحفز نمو الأورام ، وقد وجدت تجارب أجريت على خلايا بشرية ارتباط مكملات الحديد بنمو أخطر أنواع السرطان. وتتناول الكثير من النساء مكملات الحديد عند الحمل وتستخدم كعلاج لفقر الدم الذي يحدث بسبب انخفاض مستويات المعادن ، وتستخدم مركبات سترات الحديد وحديد EDTA في المكملات الغذائية وكإضافات على المواد الغذائية. وقد تكون سترات الحديد وحديد EDTA مواد مسرطنة ؛ إذ أن كلاهما حتى عند أخذهما بجرعات منخفضة تزيد من تكوين amphiregulin (وهي أحد علامات السرطان المعروفة غالباً بارتباطها بالسرطان طويل الأجل مع سوء المآل أو التكهن) ، وتم في السابق إثبات ارتباط هذه المواد الكيميائية بتفاقم الأورام في الفئران المصابة بسرطان الأمعاء. كما أن هناك العديد من الأنواع المختلفة من مكملات الحديد في الأسواق ؛ هناك 20 مركبًا مختلفًا على الأقل تباع تحت مجموعة كبيرة من العلامات التجارية ، كبريتات الحديد هي أحد مكملات الحديد الأكثر شيوعاً. ويقال أن سترات الحديد هي الألطف على المعدة، كما أنها تمتص بسهولة أكبر من قبل الجسم من خلال الأطعمة مثل الخبز، الفاصوليا والمكسرات. ويضاف الحديد أيضاً إلى بعض الأطعمة مثل الدقيق ومسحوق المشروبات، لمكافحة نقص الحديد في بعض الأحيان ، وينبغي على الأشخاص اتباع النصائح الطبية الموصى بها، لكن يفضل تجنب السيتريك. ويتم الحصول على معظم الحديد الذي يحتاجه الجسم عن طريق مختلف الأطعمة، مثل: اللحوم الأسماك الخضروات بما في ذلك الخضروات الورقية الداكنة الفواكه والفواكه المجففة الحبوب الكاملة والأرز البني المكسرات والبذور البيض وقد تحتاج النساء الحوامل أيضاً إلى تناول مكملات الحديد لضمان حصولهن على ما يكفي لرضيعهن المتنامي ، وأشارت دراسة بريطانية أجريت قبل عامين على الخلايا الموجودة في الأوعية الدموية إلى أن أقراص الحديد قد تتلف الحمض النووي في غضون 10 دقائق من ابتلاعها.