قال حسين عبد الرحمن أبو صدام النقيب العام للفلاحين، إنه يجب على وزارة الزراعة أن تتخذ إجراءات أكثر صرامة فى التعامل مع الأسمدة والمبيدات المغشوشة، مشيرا إلى أن الحملات والجلسات فقط لا تفي بالغرض.وأضاف أبو صدام لـ "صدى البلد" أنه لا بد من توفير مراكز متخصصة تابعة لوزارة الزراعة وتكون الجهة المسئولة عن بيع الأدوية والأسمدة للفلاحين، لأن كل القرى في مصر أصبحت تعاني من انتشار الأدوية والأسمدة التي تباع "تحت بير السلم" أو "محلات عادية" مما يتسبب في إصابة المواطنين بالفشل الكلوى، وفيروس سي، والإسهال.وتابع نقيب الفلاحين أنه من الممكن لتلك الأدوية والأسمدة المغشوشة أن تكون سامة وبطبيعة الحال تؤثر بشكل كبير على الصادرات المصرية ورأينا ذلك فى الفترة الأخيرة في أزمة محصول "البطيخ والفراولة" والتي ترتب عليها زيادة إجراءات الفحوصات على الصادرات المصرية للخارج. يذكر أن وزارة الزراعة نشرت أمس، الجمعة، إجراءات لمواجهة خطر انتشار المبيدات المغشوشة، لما لها من آثار تهدد حياة المستهلكين وتضر بسمعة مصر التصديرية.
مشاركة :