قال مسؤولون اليوم السبت، إن قوات الأمن الأفغانية قتلت ما لا يقل عن 31 من مسلحي طالبان بدعم من ضربات جوية شنتها الولايات المتحدة في إقليم غزنة في الوقت الذي يعمل فيه الجيش الأفغاني على حماية طريق سريع رئيسي. وقال محمد عارف نوري المتحدث باسم حاكم الإقليم، إن المسلحين كانوا يخططون للسيطرة على طريق رئيسي، وإنهم هاجموا الكثير من نقاط التفتيش الأمنية. وأضاف، «بمساعدة القوات الجوية الأمريكية، اضطر مسلحو طالبان إلى التراجع عن المناطق الواقعة بالقرب من طريق غزنة-بكتيكا السريع، لكن الطريق ما زال مغلقا بسبب الدمار البالغ الذي ألحقته به طالبان». وقتل مدنيان بينما جرح أربعة خلال الاشتباكات عندما سقطت قذيفة مورتر على منزل في حي أندار الواقع على بعد 153 كيلومترا جنوب غربي العاصمة كابول. وفي حادث منفصل، قُتل اثنان من المسلحين عندما وقعت انفجارات على الطريق السريع في غزنة. وأكدت طالبان وقوع الاشتباكات. لكن المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، أعطى أرقاما متضاربة لعدد القتلى والمصابين. قال مجاهد، إن الاشتباكات أدت إلى مقتل تسعة جنود أفغان، وأحد مقاتلي طالبان. وأضاف، أن عشرة جنود أفغان وثلاثة مقاتلين من طالبان أصيبوا في المعركة خلال محاولة السيطرة على حي أندار.
مشاركة :