دبي: «الخليج» أثنت جمعية الإمارات لمتلازمة داون على الاهتمام الخاص الكبير الذي أولاه الوالد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لأصحاب الهمم على مر العقود الماضية منذ بناء الاتحاد وما تحقق في عهده الحافل الميمون من منجزات ارتقت بنظم وقوانين ومؤسسات رعاية وتأهيل أصحاب الهمم وسط اهتمام بالجوانب الصحية والتعليمية والاجتماعية والرياضية والوظيفية، كما اهتم المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، بقيام مؤسسات اتحادية ومحلية عامة وأهلية وجمعيات نفع عام ترعى أصحاب الهمم على مستوى الدولة وسهلت حضورهم العربي والدولي لتكون الإمارات في مقدمة الدول العربية والخليجية المنافسة في خدمة أصحاب الهمم لتواصل القيادة الرشيدة اليوم إكمال مسيرة زايد الخير. جاء ذلك في تصريح للدكتورة منال جعرور رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون خلال احتفال الجمعية بعام زايد والذي أقيم بحديقة الخور بدبي، ضمن مجموعة من الأنشطة تضمنت جولة ترفيهية لأطفال الجمعية وأسرهم لمدينة الطفل بالإضافة إلى تنظيم منافسات وتحديات مثيرة مفتوحة في رياضة البوتشي. ورحبت الدكتورة جعرور بالمستفيدين وأسرهم والمتطوعين وفريق العمل في الجمعية والذين بلغ عددهم حوالي 100 شخص وقالت: من أجلكم نلتقي وبكم نرتقي ولإسعادكم نسعى ونجتهد. واستمتع ذوو متلازمة داون وأسرهم من خلال جولتهم في مدينة الطفل بالعروض العلمية واكتشاف أقسام العرض المتنوعة ومشاهدة عروض القبة السماوية المكشوفة، إضافة إلى جولة في كل أرجاء المدينة حققت جانبي المتعة والتعلم الذي أبهج المشاركين في حفل عام زايد.