دعا عشرة أعضاء من مجلس النواب الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى مقاطعة الشركات التي تدعم النظام الإيراني، وفرض الرقابة على الشخصيات التي لديها دور ضد استخدام المواطنين الإيرانيين الشبكات الاجتماعية. وقالت ايليانا رزلهتينن رئيسة اللجنة المعنية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا برفقة الديمقراطي برد شرمان من الأعضاء الأقدمين في لجنة العلاقات الخارجية المتبنيين للرسالة في هذا الصدد: "أنا وبرد شرمان وجهنا تدوين رسالة تحث الحكومة على دعم حقوق الإنسان للشعب الإيراني. يجب على الولايات المتحدة استخدام جميع وسائلها المتاحة لمقاطعة النظام الإيراني في جهوده لقمع المعلومات واستهداف المحتجين". وقال رئيس لجنة الشرق الأوسط في الكونجرس الأمريكي في بيان صادر عنه الجمعة: "كتب رزلهتينن وشرمان في رسالة إلى ترامب تدعو إلى دعم حقوق الإنسان في إيران وفرض العقوبات.. هذه الرسالة تطالب الرئيس ترامب بفرض أهم العقوبات ضد الشركات التي تزود إيران بالتكنولوجيا اللازمة لفرض الرقابة على المعارضة والإخلال في الاحتجاجات والحد من التواصل الحر للمعلومات". وقال أعضاء الكونجرس الأمريكي العشرة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، "سنفعل كل ما في وسعنا للحد من قدرة النظام الإيراني على ملاحقة المعارضة"، بحسب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. وأكد نواب الكونجرس، أنه على الولايات المتحدة اتخاذ موقف قوي ضد الشركات التي تساعد الحكومة الإيرانية في جهودها لمنع (نشر) الأخبار واستهداف المحتجين. كما طالبوا بمراجعة الأنشطة الأخيرة للحكومة الإيرانية الهادفة لمراقبة المشاركين في الاحتجاجات أو قمع التداول الحر للأخبار في إيران وتحديد الشركات التي توفر التكنولوجيا اللازمة لمثل هذه الأنشطة ومقاطعتها.