روسيا أظهرت استعدادها لاتخاذ إجراءات قاسية ضد أوكرانيا

  • 9/14/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتبت أليونا زادوروجنايا وداريا فولكوفا، في "فزغلياد"، حول هشاشة البنية التحتية في أوكرانيا، وقدرة روسيا على إيقاع أضرار جسيمة بها. وجاء في المقال: مساء الأحد، واجهت خمس مناطق في أوكرانيا انقطاع التيار الكهربائي في وقت واحد. وعلى الرغم من استعادة الكهرباء بعد منتصف الليل في معظم تلك المناطق، إلا أن واحدة من أكبر محطات الطاقة الحرارية في أوكرانيا – محطة خاركوف - توقفت عن العمل لفترة طويلة. وفي الصدد، قال الباحث السياسي والاقتصادي إيفان ليزان: "هذه الضربات، إذا كانت القوات المسلحة الروسية هي التي نفذتها، فقد نُفذت على الأرجح بسبب إعادة تجميع القوات الروسية في سلوبوجانشيشنا؛ وثانيا، لا أستبعد أن (روسيا) لفتت بهذه الطريقة نظر القوات المسلحة الأوكرانية إلى ضرورة وقف قصف شبكات الطاقة في دونباس ومحطة الطاقة النووية في زابوروجيه. المشكلة هي أن فلاديمير زيلينسكي لا يفهم سوى لغة القوة المفرطة". وأضاف ليزان: "من المستحيل تعطيل نقل القوات الأوكرانية بضربة واحدة من هذا القبيل. يمكن، فقط، إبطاؤها قليلا. فسينتقلون ببساطة من القطارات الكهربائية إلى قطارات الديزل ويتابعون طريقهم. ولكن من خلال الهجمات المنهجية، يمكن تحقيق تأثير عميق. إغراق أوكرانيا في العتمة". سيؤدي ذلك إلى اضطرابات منهجية في تشغيل النقل، وسيتعين نقل السكك الحديدية بالكامل، من القاطرات الكهربائية إلى قاطرات الديزل، وستتوقف آلة الدعاية، وتزداد صعوبة التحكم في القوات بدرجة قصوى". وشدد ليران على أن الضربة نفسها كانت حساسة للغاية بالنسبة لأوكرانيا، فقال: "المسألة ليست فقط فيما إذا كانت قد أدت إلى أضرار جسيمة لمحطة الطاقة الحرارية. فحقيقة أن العديد من المناطق فقدت الكهرباء دفعة واحدة تشير إلى مدى انخفاض هامش الأمان في نظام الطاقة في أوكرانيا". وقالت رئيسة اتحاد المهاجرين والسجناء السياسيين في أوكرانيا، لاريسا شيسلر، إن مغزى الضربات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا أعمق بكثير من مجرد الرد على قصف المنشآت الحيوية في الأراضي المحررة. ووفقا لها، بسبب تصرفات الناتو، دخلت العملية الخاصة في أوكرانيا مرحلة يتوقف فيها مسار الأعمال القتالية على حالة البنية التحتية الأوكرانية. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على

مشاركة :