شرعت المراكز التجارية والتموينية في المدن الكبرى من المملكة في عرض (مقاضي رمضان) أمام المستهلكين بشكل لافت في معظم الأسواق الكبيرة والمتوسطة بحث بدت هذه الأسواق مميزة بديكورات غذائية لافتة.وتصدرت بعض المنتجات الغذائية المشهد نفسه في أغلب الأسواق كالعصائر والمعجنات وأنواع "الشوربة" وغيرها، فقد كانت من أهم المعروضات في ظل تسابق الكثير على تأمين مستلزمات الصوم والشهر الفضيل في وقت مبكر .من جهته شدد الكاتب والمحلل الاقتصادي عبد الرحمن أحمد الجبيري لـ"الجزيرة أونلاين" على أهمية خلق المزيد من الوعي الاستهلاكي في هذا الشهر الكريم، والذي عادة ما يصاحبه هدر عالٍ من المشتريات التي لا تستهلك في غالبها، مشيراً إلى أن هذه الآلية ملحوظة في نوعيات محددة من السلع وكميات استهلاكها، حيث تزيد في أول الشهر وتنخفض في آخره، وعليه لابد من تحديد الكميات ونوعيتها عند الاستهلاك في رمضان وذلك لتقليل الهدر وخلق توازنات غذائية مفيدة للفرد، وعليه أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن يكون الاستهلاك في رمضان للسلع الغذائية كبقية الشهور .
مشاركة :