كشفت صحيفة "أوبزرفر" البريطانية عن أن مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استأجروا وكالة استخباراتية إسرائيلية خاصة؛ من أجل تنظيم حملة "قذرة" ضد مسئولين في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما متورطين في التفاوض حول الصفقة النووية الإيرانية عام 2015.وأفادت الصحيفة البريطانية في تقرير نشرته أمس، السبت، بأن الحملة استهدفت التشكيك في الصفقة.ويتهم تقرير "أوبزرفر" مساعدي ترامب بالاتصال بالوكالة الإسرائيلية في مايو 2017 بهدف التخلص من بن رودس، أحد مستشاري أوباما الرئيسيين للأمن القومي، وكولين كال، نائب مساعد الرئيس الأمريكي الأسبق.ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر مجهول، شارك في الحملة الرامية إلى التشكيك في الاتفاق النووي، قائلًا إن "الفكرة هي أن الناس الذين يتصرفون لصالح ترامب سيضعفون مصداقية أولئك الذين كانوا محوريين في بيع الصفقة، ما يسهّل الانسحاب منها".وقد تم التعاقد مع وكالة الاستخبارات الإسرائيلية للنظر في الحياة السياسية وكذلك الشخصية للمتورطين، وتحديدا على مستوى علاقاتهم الشخصية مع جماعات الضغط الصديقة لإيران، وما إذا كانوا قد حققوا أي فوائد شخصية من الصفقة من عدمه، حسب التقرير.
مشاركة :