بفعل المقاطعة.. القوة القطرية «الناعمة» تحترق

  • 5/7/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال كاتب سعودي إن القوة الناعمة القطرية كانت تمثل هاجساً لدى الدول العربية لما لها من قوة كبرى ومخيفة في نشر التطرف والتعصب والمساهمة في قيادة المظاهرات وقلب أنظمة الحكم في بعض الدول العربية بشكل خفي عن طريق الأوساط الرياضية والسياسية والاجتماعية.وأضاف الكاتب عبد الرزاق بن عبد العزيز المرجان في مقال نشرته صحيفة «عكاظ»أمس الأحد: أن قناة الجزيرة والقنوات الفضائية المدعومة من قطر نشرت العنف والتطرف في المنطقة بمنتجاتها المضللة والمتمثلة في صناعة الأخبار الكاذبة والبرامج الحوارية واستضافة المشبوهين ومحاولة صناعة الرموز. ومنحت مساحة كبيرة للإرهابيين لنشر أيديولوجيتهم المتطرفة في المنطقة.ولعبت البرامج الرياضية القطرية كبرنامج في المجلس دوراً كبيراً في بث الفرقة وخلق بيئة للتعصب والتطرف في المجتمع السعودي الرياضي.وأضاف:تشير الحقائق إلى أن القوة الناعمة القطرية تعتبر الأخطر على المستوى العالمي؛ لأنها كانت تهدف إلى هدف محدد وخفي وهو زعزعة الأمن في المنطقة العربية وتحسين صورة الإخوان دولياً. وكانت تستخدم طرقاً مختلفة تتناسب مع الفئات المستهدفة المختلفة ويمكن تقسيمها كالآتي:* إقليمياً: تم إنشاء حسابات تويترية حقيقية ووهمية وتجنيد قنوات فضائية وبعض الأشخاص المؤثرين في مجالات عدة للدخول في المجتمعات العربية وزعزعة الأمن فيها. وللتدليل على ذلك تم خلق رمز وهمي باسم حساب «صاحب الأحبار» في منتدى ملتقى البحرين، وكان يدار من الدوحة وهو من قاد ووجه أعمال الشغب في البحرين عام 2011 بما يسمى ثورة 14 فبراير حسب وزارة الداخلية البحرينية. كذلك تشير التحليلات الزمنية والعلاقات إلى تورط قطر بحسابات وهمية أخرى مثل «مجتهد» و«تركي الشلهوب» لتتبعها ذات الاستراتيجية لحساب «صاحب الأحبار».* دولياً: اخترقت قطر مراكز الأبحاث العالمية والجمعيات الدولية الإعلامية والحقوقية في أمريكا والدول الغربية وجندت المؤثرين في المجتمعات الغربية. كمركز أبحاث بروكينغز الذي أصدر دراسة مشبوهة لمحاولة ربط داعش بالمملكة عن طريق إثبات أن أكبر داعمين لداعش في الإنترنت من المملكة في عام 2015 ويستهدفون النخب الغربية والحكومات الغربية لتشويه سمعة المملكة ودول الخليج إقليمياً ودولياً وتحسين صورة «الإخوان» منذ عهد أوباما.وساهمت مقاطعة قطر في تدميرها حسب الرصد الإلكتروني للربع الأول من 2018. وإليكم بعض نتائج الرصد للحسابات التويترية:* برامج القنوات الفضائية القطرية:- أثبت الرصد الإلكتروني أن هناك حساباً أهم من حساب قناة الجزيرة في تويتر بالرغم من أن متابعيه وصلوا إلى 13.5 مليون متابع، ولكن لم يصل هذا الحساب إلى 50% من قوة أحد الحسابات السعودية المؤثرة. وهذا تدليل على أن معظم المتابعين وهميون وليسوا حقيقيين.- احتلت قناة الجزيرة المركز الثاني في التفاعل وحصل انخفاض كبير لهذا الحساب.- سجل التفاعل في حساب نشرتكم الذي كان يقوم بدور الوسيط لنقل التغريدات من الحسابات الوهمية في العالم الافتراضي إلى القنوات الفضائية حتى يتم تسويق الأخبار الكاذبة من الحسابات الوهمية كتركي الشلهوب ومجتهد انخفاضا كبيراً. * حسابات الأفراد:- سجل الرصد الإلكتروني دخول أقوى قوة ناعمة قطرية وعراف الحرب الناعمة القطرية إلى العالم الافتراضي وهو حمد بن جاسم بتدشين حسابه في مارس. وصل عدد التفاعل مع تغريداته في مارس إلى 172928 وانخفض بشكل كبير في أبريل إلى 62901.- عراب القوة الناعمة الرياضية خالد جاسم الذي كان يبث التعصب الرياضي في أوساط المجتمع السعودي سجل انخفاضاً في أبريل.* صحيفة العرب:- سجل التفاعل في حساب صحيفة العرب التي تفننت في تضليل المجتمع القطري انخفاضاً يؤكد فقدانها للجماهيرية لعدم مصداقيتها .* الحسابات الوهمية:أثبت الرصد الإلكتروني انخفاضاً كبيراً في التفاعل مع الحسابات الوهمية المشبوهة:- حساب تركي الشلهوب:سجل انخفاضاً كبيراً في التفاعل الشهري.- حساب مجتهد: سجل عدد التفاعل مع تغريدات مجتهد انخفاضات شهرية كبيرة في الرصد. وهو ما يؤكد انكشاف من يدير الحساب وأهدافه.

مشاركة :