وأبان الحمادي في كلمته أن من المنتديات والاجتماعات التي شارك فيها مجلس الأعمال ، المنتدى الخليجي المغربي بطنجة في 2013/3/4 م , والذي قدمت خلاله ورقة تضمنت أهم المعوقات التي تواجه المستثمر السعودي بالمغرب والطريقة المناسبة لإيجاد الحل لها ، والتوصية بتسهيل الإجراءات المتعلقة بجذب الاستثمار الأجنبي والاستفادة من برنامج خطة العمل المشتركة بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية للفترة 2012 و 2017م . وأفاد بأن المجلس أقام في 2013/9/15 م , المعرض السعودي الزراعي , بحضور وزيري الزراعة من كلا البلدين ، والذي تناول مشروع المغرب الأخضر , وما سيقدمه من تسهيلات للمستثمرين الزراعيين , للاستثمار في المغرب ، إلى جانب طرحه لمشروع شركة المملكتين للنقل البحري . وقال الحمادي :" مما لا شك فيه أن المغرب هي مفتاحنا نحو أفريقيا الغنية بمواردها الطبيعية ولها من الثروات ومجالات الاستثمار والتجارة والتعاون ما يمكن أن نستغله في أكثر من مجال , لا سيما تأمين الغذاء ، لذلك من الأهمية أن نركز على استثمار العلاقات المغربية الأفريقية لتكون مفتاحنا لتنفيذ عدد من التوصيات " . وأكد ضرورة تنشيط وبحث الفرص الاستثمارية الجديدة والعمل على تطوير مجالات التعاون الخليجي المغربي في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من عدة جوانب ، أبرزها الإطار القانوني لفتح شركات في دول المجلس والمغرب ، وضرورة تقديم مزيد من التسهيلات للشركات المستثمرة وإعفاءها من الضرائب الجمركية ، مشيراً إلى أن زيادة التبادل التجاري بين البلدين تأتي من خلال تسهيل بعض الإجراءات الإدارية أو الجمركية في ما يخص مجال التصدير والاستيراد . حضر حفل الافتتاح عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الخليجي في المغرب . // انتهى // 18:23 ت م تغريد
مشاركة :