جامعة حمد بن خليفة تحتفل بتخريج أكبر دفعة من طلبة الدراسات العليا

  • 5/7/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

احتفلت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مساء أمس، بتخريج دفعة 2018، من طلبة الدراسات العليا، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وأقيم الحفل بحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر ورئيس مجلس أمناء جامعة حمد بن خليفة، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء، والسفراء، وممثلي قيادات مؤسسة قطر، إلى جانب أعضاء مجلس أمناء الجامعة، والهيئة التدريسية، وعائلات الخريجين.وتعد الدفعة، التي تم تخريجها هذا العام، الأكبر في تاريخ جامعة حمد بن خليفة، بما يعكس النمو السريع للجامعة، والطلب المتزايد على خدمات التعليم العالي رفيعة المستوى. وتخرج 206 طلاب من 25 برنامج ماجستير ودكتوراه، بينهم 78 قطرياً، و128 طالباً أجنبياً، ينتمون إلى 42 دولة مختلفة، حيث بلغ عدد خريجي كلية الدراسات الإسلامية 126 طالباً، فيما تخرج 19 طالباً وطالبة من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، و49 طالباً من كلية العلوم والهندسة، و12 طالباً هم قوام الدفعة الأولى لكلية القانون والسياسة العامة. وفي تصريح لها بهذه المناسبة، قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني: «تسهم جامعة حمد بن خليفة بدور فاعل في بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام، وذلك من خلال التزامها الراسخ بتطوير القدرات الفكرية والإبداعية لدى الطلاب، ومن هنا، يتميز كل خريج في دفعة 2018 بقدرته على تحقيق التأثير الإيجابي، في قطر وحول العالم». وأضافت «يسعدنا كذلك أن نحتفل اليوم بمنح الجامعة لشهادتي الدكتوراه ودكتور في القانون للمرة الأولى، لأن ذلك يُعد محطة مفصلية في مسيرتنا الرامية إلى توفير فرص التعلّم مدى الحياة، وتمكين أجيال المستقبل لمواجهة التحديات». ومضت سعادتها إلى القول: «هؤلاء الطلاب هم المستقبل الذي نرنو إليه، وإليهم أتوجه بأصدق الأمنيات، بتحقيق المزيد من النجاح والتوفيق». إلى ذلك، قال الدكتور أحمد مجاهد حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة، إن تخريج هذا العام يمثل مرحلة مهمة وإضافة كبيرة لهذه الجامعة الناشئة، ويتضمن مجموعة من العلامات الفارقة في تاريخها. وأشار في هذا السياق إلى أن هذا العام يشهد تخريج أول دفعة من طلبة الدكتوراه في برنامج البيئة المستدامة من كلية العلوم والهندسة، والدفعة الأولى من برنامج الدكتوراه في القانون على مستوى الشرق الأوسط والمنطقة كما أشار إلى تخريج الدفعة الأولى لدرجة الماجستير في الأمن السيبراني على مستوى دولة قطر.. وقال إن هذا البرنامج يأتي استجابة مبكرة لاستقراء المستقبل من قبل الجامعة بإعداد البرامج والكوادر المؤهلة والداعمة لمسيرة الدولة نحو التحول الرقمي وأكد التزام الجامعة بتحقيق رؤيتها، المتمثلة في تقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه قطر والعالم، لافتاً إلى أن الجامعة أطلقت حديثاً مجموعة من البرامج الأكاديمية لدعم خطة التنمية في الدولة، منها برنامج الماجستير والدكتوراه في اللوجستيات وإدارة الموارد، وماجستير تحليل البيانات في الإدارة الصحية، وبرنامج الدكتوراه في التمويل والاقتصاد الإسلامي، وماجستير الإسلام والشؤون الدولية، بالإضافة إلى ماجستير الفنون والعمارة الإسلامية. ومن جانبهم، عبر الخريجون، في الكلمة التي ألقتها نيابة عنهم الطالبة وضحى العذبة، عن شكرهم وتقديرهم لجامعة حمد بن خليفة على ما قدمته من تسهيلات، ووفرته من بيئة تعليمية بمعايير عالمية لطلبة الدراسات العليا خريجون لـ «العرب»: حصلنا على تعليم متميز دون السفر للخارج قال خريجون من جامعة حمد بن خليفة لـ «العرب»، إن الجامعة وفّرت لهم فرصة الحصول على أعلى الدرجات الأكاديمية من جامعة حققت سمعة علمية جيدة في فترة وجيزة، وقدموا شكرهم للقيادة الرشيدة التي خططت لبناء جامعات المدينة التعليمية، ما ساعد آلاف الشباب الطموحين من مواطنين ومقيمين، في الحصول على فرصة دراسة متميزة دون مغادرة قطر. قال الخريج أحمد عيسى السليطي الحاصل على الدكتوراه في القانون من جامعة حمد بن خليفة، إن الجامعة أتاحت له الحصول على درجة الدكتوراه، وهو بين أهله وفي وطنه دون الحاجة إلى السفر خارج أسوار الوطن، بحثاً عن الجامعات المتميزة، مشيراً إلى أنه نال درجة البكالوريوس في القانون من الولايات المتحدة الأميركية، وكان يفكر في الدراسات العليا في جامعة مرموقة في الخارج، لكن القيادة الرشيدة وفرت جامعات عالمية في البلاد، الأمر الذي جعلها الخيار الأول والأفضل للطلاب الطموحين. وقال الخريج أحمد ناصر الكواري الحاصل على درجة الماجستير في الأمن السيبراني، وهي الدفعة الأولى من خريجي هذا التخصص من الجامعة، إنه حصل على درجة البكالوريوس في تخصص الكهرباء والكمبيوتر من جامعة تكساس أيه آند أم قطر، لذلك يعتبر نفسه من أبناء المدينة التعليمية منذ اليوم الأول، قبل أن يلتحق بجامعة حمد للتخصص في الأمن السيبراني، مشيراً إلى أن التخصص وثيق الارتباط بمجال عمله، حيث انخرط منذ تخرجه في العمل كضابط في وزارة الداخلية. وأضاف أن دراسة الماجستير وسّعت أفقه في التخصص، وجعلته أكثر إلماماً بقضايا الأمن السيبراني، وعرّفته على العديد من الأشياء الجديدة في هذا الحقل المتجدد، لذلك يعتزم إكمال الدكتوراه في المجال ذاته بجامعة حمد بن خليفة، حيث توفر الجامعة دكتوراه في علوم الحوسبة. من جهته، قال الخريج محمد عيسى اَل شريم، إنه حصل على الماجستير في الأمن السيبراني من جامعة حمد بن خليفة، عقب حصوله على البكالوريوس في هندسة الاتصالات من إحدى الجامعات البريطانية، مشيراً إلى أن التخصصات لم تكن متوفرة بصورة كبيرة في الجامعات القطرية في الفترة السابقة، الأمر الذي يجعل الطلاب يسافرون للخارج لدراسة بعض التخصصات، لكن عقب قيام جامعات المدينة التعليمية والتوسع في إنشائها، أصبح بمقدور القطريين الدراسة في جامعات مرموقة دون مغادرة بلادهم، والفضل في هذا يرجع للقيادة الرشيدة التي تهتم بالعلم، وتضعه على رأس أولوياتها. قال الخريج مسعود عبدالهادي الحاصل على ماجستير في مقارنة الأديان من جامعة حمد بن خليفة، إنه التحق بهذا التخصص لأهميته الكبيرة لمعرفة الآخر وفهم كيف يفكر، فالإنسان عدو ما يجهله، لذلك فإن دراسة مقارنة الأديان تساعد على التعايش بسلام في العالم وبين البشرية جمعاء، بالإضافة إلى أن الدراسة تساهم في تبسيط تعاليم الإسلام السمحاء بشكل مبسط.;

مشاركة :