أعلنت السلطات الباكستانية القبض على الشخص الذي أطلق النار على وزير الداخلية، إحسان إقبال، مضيفة أن المسلح اعترف بانتمائه لحركة "لبيك". وأطلق المسلح النار على وزير الداخلية الباكستاني بعد أن ألقى كلمة أمام ناخبين في قرية كانجرور في ناروال وهي دائرته الانتخابية التي تقع على الحدود مع الهند. وذكرت الشرطة أن الرصاصة أصابت ذراع إقبال اليمنى قبل أن تصيب الفخذ، موضحة أن اسم المشتبه به هو عبيد حسين (21 عاما) وأنها عثرت على مسدس بحوزته. وتدعو حركة "لبيك"، التي تأسست عام 2015، إلى تطبيق قوانين التجديف في باكستان بالقوة، ومن بين هذه القوانين عقوبة الإعدام. وقد باتت قضية التجديف في السنوات الأخيرة، قضية مثيرة للمشاعر ومشحونة سياسيا في باكستان وزاد ذلك منذ تأسيس حركة "لبيك". ويعرف أنصار هذه الحركة، التي نشأت في الهند ثم امتدت إلى باكستان وبنغلاديش، بغلوها في تقديس ذات الرسول. وعلى مدى العقد الأخير كان العنف سمة من سمات الفترات التي تسبق الانتخابات في باكستان لأسباب أهمها اغتيال الإسلاميين لشخصيات سياسية بمن فيهم رئيسة وزراء البلاد السابقة بينظير بوتو في 2007. المصدر: وكالات نادر همامي