يعيش الشعب الإيراني حالة من القلق والترقب، قبل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقب الأسبوع المقبل، حول الانسحاب من الصفقة النووية مع طهران عقب ثبوت فشلها. وتحولت شوارع طهران إلى ساحات هجرها الناس؛ حيث فرغت المتاجر من المشترين وانخفضت أسعار العملة الإيرانية مقابل الدولار الأمريكي، كما يُحاول الشعب الإيراني توفير ماتبقى لديه من أموال؛ بل يبحث البعض عن مغادرة البلاد، هربًا من سوء الأوضاع الاقتصادية. وشكى بعض المواطنين الإيرانيين، من سوء أوضاعهم المعيشية، معبرين عن مخاوفهم على حياتهم ومستقبل أبنائهم، مفتشين باستمرارعن وسيلة للفرار من هذا الجحيم الاقتصادي. بينما يشعر البعض أن دولتهم منبوذة ليس فقط من جانب الغرب؛ بل كذلك من الدول العربية والإسلامية بسبب الحماقات التي يرتكبها السياسيون الإيرانيون والطبقة التي تحكم البلاد بمعاداة العرب والدول المجاورة واختلاق المشاكل منذ ثورة 1979.