قال الباحث السياسي بلحسن اليحياوي، إن الرسالة التي تلقاها الشارع السياسي هي الثقة التي انفقدت تماما من طرف المواطنين التونسيين، وأن الرصيد الانتخابي للأحزاب السياسية الكبرى انخفض للنصف، كما أن نتائج التصويت وضعف الإقبال على الانتخابات التونسية تعد صفعة لكل القوى السياسية. أغلقت مراكز الاقتراع التونسية في أول انتخابات بلدية حرة بعد الثورة عام 2011، وكان التصويت بدأ في حدود الساعة الثامنة صباحا، وسجلت نسبة مشاركة بلغت 33.7%. واختار ثلث الناخبين المسجلين الذين يبلغ عددهم 5.3 مليون ناخب في هذه الانتخابات، ممثليهم في 350 دائرة بلدية بمختلف جهات البلاد وهي خطوة هامة لإرساء تجربة الحكم المحلي ونظام اللامركزية الذي نص عليه الباب السابع من الدستور. للمزيد من التفاصيل يتحدث الباحث السياسي بلحسن اليحياوي، مع أحمد بصيلة عبر الفقرة الإخبارية.
مشاركة :