شدد فؤاد أنور العضو المستقيل في الجمعية العمومية في الاتحاد السعودي لكرة القدم، على أن الأمير عبد الله بن مساعد رئيس اللجنة الأولمبية واللجنة التي تم إقرارها ليس بمقدورهم التغيير. وقال في تصريح خاص لـ "الاقتصادية": "تشكيل لجنة جديدة لن يكون له دور في تغيير الواقع الذي يعيشه الاتحاد السعودي لكرة القدم، والأمير عبد الله بن مساعد حريص على تحسين الأخطاء، لكن هذا لن يحدث بسبب تشديد الأنظمة على عدم التدخل، في الوقت ذاته خلال الفترة الماضية لم يكن للجمعية العمومية أي دور في عمل اتحاد الكرة". وأَضاف "أصبح دورنا أشبه ما يكون بالمتفرجين على ما يحدث من أخطاء وتجاوزات، لذلك رأيت أن العمل في اتحاد القدم، مضيعة للوقت، إضافة إلى أن تاريخي لا يسمح بأن أدخل في صراعات شخصية؛ لأن بقاء الاتحاد الحالي من عدمه لا يقدم ولا يؤخر بالنسبة لي". وحول وجود تحزبات ومصالح شخصية بين اتحاد القدم والجمعية العمومية، أجاب فؤاد أنور: "هذا ما يحدث حالياً مع الأسف، ولن أكون وسيلة لأحد في هذا الجانب، الأجواء لا تساعد على العمل لأنني واضح، ولا يمكن أن أسير وفقاً لما يريده الآخرون، كان بودي أن أقدم عصارة خبرتي لتطوير اللعبة، لكن ذلك لم يحدث لأسباب عديدة، أهمها أننا منذ فترة الانتخابات لم يكن لنا أي دور في كل ما يتعلق بالاتحاد السعودي". وأضاف: "لست ممن يبحث عن أي مصالح خلاف عملي الذي وكلت فيه، لا أهتم بالحصول على المناصب التي قد يبحث عنها الآخرون في الفترة الحالية، لأن خسارة دورة الخليج أصبحت فرصة سانحة لمن يريد استغلال ذلك وفق مصالحهم الشخصية، لذلك فإن الأجواء العامة ليست مشجعة، إضافة إلى أن المصالح الشخصية هي السائدة حالياً، وبالتالي فإن بوادر النجاح في الفترة الحالية لا تبدو موجودة لهذه الأسباب". وكانت اللجنة الأولمبية قد أصدرت بيانا بتشكيل لجنة جديدة، مهمتها حل المشاكل والشكاوى العالقة بين الجمعية العمومية واتحاد القدم.
مشاركة :