نصب لافتات تشير إلى موقع السفارة الأميركية في القدس

  • 5/8/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نصبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في القدس المحتلة، أمس، أولى اللافتات التي تدل على اتجاه السفارة الأميركية التي ستفتح أبوابها في 14 من مايو، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقلها إلى القدس، فيما أعلن البيت الابيض أن وفداً سيشارك في الانتخابات وأن ترامب لن يحضر. وأفاد شهود أن عمالاً يرتدون ملابس برتقالية اللون نصبوا الإشارات في الشوارع المؤدية إلى مقر السفارة الجديد التي تقول «سفارة الولايات المتحدة» باللغات العبرية والعربية والإنجليزية. وقام رئيس بلدية الاحتلال في القدس بنصب اللافتة. وفي موقع القنصلية، أزالت حفارات آلية شجيرات بينما قام عمال بتثبيت لافتات السفارة في شوارع المدينة وعلقوا أعلام الولايات المتحدة وإسرائيل على أعمدة الإنارة. وسيتم تدشين السفارة الأميركية في احتفال الأسبوع المقبل، يتزامن مع الذكرى السبعين لنكبة فلسطين وإنشاء «إسرائيل» على أنقاضها، في التقويم الغريغوري. وفي البداية، ستكون السفارة في مبنى القنصلية الأميركية في القدس، لحين تخطيط وبناء موقع دائم للسفارة، بحسب وزارة الخارجية الأميركية. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لن يتوجه إلى القدس في افتتاح السفارة هناك. وأوضح أن الوفد الأميركي المسافر للاحتفالات، سيكون برئاسة جون ساليفان، نائب وزير الخارجية، ومن بين الشخصيات المنتظر أن يضمها الوفد، إيفانكا ابنة ترامب، وزوجها جيرد كوشنر ووزير الخزانة ستيفن مناشين. وقال ناطق باسم حكومة باراغواي ووزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس، إن باراغواي ستنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس بنهاية مايو، بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا. وقال عمانوئيل نحشون الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية في بيان: «يعتزم رئيس باراغواي أوراسيو كارتيس المجيء إلى إسرائيل بنهاية الشهر لافتتاح سفارة في القدس». وأفاد ناطق باسم حكومة باراغواي، بأنه من المقرر أن يزور كارتيس إسرائيل لنقل السفارة في 21 أو 22 مايو. من جانبه، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في بيان أمس: «هذه الخطوة ليست غير قانونية فحسب، بل ستُفشل أيضاً تحقيق سلام عادل ودائم»، وطالب جميع ممثلي الدول بما فيهم أعضاء السلك الدبلوماسي ومنظمات المجتمع المدني والسلطات الدينية بمقاطعة الحفل. وقال عريقات إن «المشاركة في حفل الافتتاح تضفي الشرعية على قرار غير شرعي وغير قانوني، ويعزز الصمت على سياسات الاحتلال الاستعماري والضم»، مؤكداً أن مشاركة أي دولة في حفل افتتاح السفارة الأميركية يجعلها «شريكة في جريمة انتهاك بحق الشعب الفلسطيني بعاصمته السيادية واستباحة أرضه». أوسع مشاركة في سياق آخر، دعت هيئة «مسيرة العودة» في غزة إلى أوسع مشاركة شعبية في مسيرات الجمعة المقبلة قرب السياج الفاصل. وأعلنت الهيئة، في بيان، إطلاق اسم «جمعة الإعداد والنذير» على فعاليات يوم الجمعة المقبل «على طريق الاستعداد والتأهب ليوم الرابع عشر من الشهر الجاري: يوم الحشد الكبير». وحضت الهيئة على «اعتبار يوم 14 الجاري يوماً عالمياً لرفض نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس عاصمتنا الأبدية، وليكن يوماً فارقاً في مسيرات العودة لمواجهة الاحتلال وتصعيد الغضب الفلسطيني والعربي والإسلامي». وأكدت الهيئة أن مسيرات العودة «مستمرة حتى تحقيق أهدافها بالحرية وكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة»، وشدد: «سنمضي ونحن واثقون من حتمية الانتصار على القهر والظلم والاحتلال والحصار».

مشاركة :