أكدت الفعاليات المجتمعية أنه في مئوية الوالد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نستذكر مناقب القائد المؤسس الذي شيد بنيان الوطن بعزيمة وإصرار وتحدى كافة الصعوبات.وأشاروا إلى أن ذكرى القائد المؤسس ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن.وقال ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين «إن مئوية الوالد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هي مناسبة عزيزة علينا جميعا نعبر من خلالها عن مدى حبنا واحترامنا لقائد لم يغب يوما عن قلوبنا وعقولنا وستبقى ذكراه خالدة في ذاكرة الوطن الذي شيد بنيانه بعزيمة وإصرار وتحدى كافة الصعوبات وركز على بناء الإنسان ووفر له كافة ممكنات العيش الكريم حيث تواصل قيادتنا الرشيدة، حفظها الله، تعزيز المكتسبات والإنجازات لتبقى راية الوطن خفاقة ترفرف عالياً في سماء المجد.وأضاف لقد رسخ، رحمه الله، في مجتمع دولة الإمارات قيم المحبة والتسامح والتراحم واحترام الآخر والعطاء بلا حدود والعمل بتفان وإخلاص، كل في موقع عمله كما غرس فينا المغفور له بإذن الله معاني الولاء والانتماء لهذه الأرض الطيبة التي باتت اليوم أيقونة عالمية للتعايش بين مختلف الثقافات وللتطور والنمو.ووصفت الريم عبدالله الفلاسي الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الاحتفاء بمئوية زايد بأنه تعبير صادق عما تكنه القيادة الرشيدة من حب وتقدير لباني الاتحاد وراعي نهضته.وقالت إن الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يستحق الثناء والتقدير لأنه تمكن خلال سنوات معدودة من ترسيخ مكانة دولة الإمارات، والعمل على بناء الإنسان منذ اليوم الأول لقيام الاتحاد ثم تحولت الإمارات بسواعد أبنائها رجالاً ونساء إلى ورشة عمل لتأسيس بنية تحتية لتحقق المنجزات التي تتحدث عن إرث زايد الذي سيظل شاهداً حياً على مولد وطن ونشوء أمة.وأوضحت في تصريح لها بمناسبة مئوية زايد أن المهم أن نستذكر دور زايد، رحمه الله، الداعم للمرأة وباني دولتنا، ونشيد بإنجازاته في بناء هذا المجتمع المتماسك ولعل خير إحياء لذكراه، رحمه الله، تجسيد القيم التي غرسها فينا، والحفاظ على إرثه في البناء والعطاء.وأكدت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام أن مئوية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» فرصة كبيرة ليرى العالم نموذجاً فريداً في رفع شأن البلاد برجالها ونسائها وبناء مستقبلها على أسس ثابتة وصلبة.وقالت - في كلمة لها بمناسبة مئوية زايد - إن الشيخ زايد «رحمه الله» نقل الإمارات وشعبها إلى أعلى مراتب التقدم والرخاء خلال فترة زمنية قياسية في رحلة من العطاء والبناء والخير ليكون «طيب الله ثراه» قائداً نادراً قلما نجده في الواقع المعاصر.وقال أحمد عبدالكريم جلفار، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع بدبي، إن مناسبة مئوية مؤسس الدولة المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، هي مناسبة وطنية عظيمة للاحتفاء بحكمة وخير وعطاء الأب المؤسس، الذي أوجدت قيمه الأرضية الخصبة التي بنيت عليها دولة الإمارات الحديثة، في ظل قيادة رشيدة وشعب وفي ومخلص».وثمّن الدكتور طارق سلطان بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية في الشارقة المكرمة السخية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات بمناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه.وأشاد بمكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وما عودتنا عليه أياديه البيضاء من المبادرات والمكارم المستمرة لدعم الفرد وتوفير حياة كريمة له.وقال الدكتور خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام «شمس»: في عام زايد، وفي ذكرى مرور مئة عام على ميلاد مؤسس وباني دولة الإمارات، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يفيض الخير، وتزيد مساحات الفرح، فما تحقق من إنجازات منذ البدايات، وما تلاه من بناء ونمو ونهضة وازدهار، مدعاة للفخر والاعتزاز، خصوصاً أننا في دولة الإمارات وصلنا اليوم إلى مكانة مرموقة على مستوى العالم.إن ما وجه به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بصرف راتب شهر أساسي لموظفي الحكومة الاتحادية ومتقاعديها من مدنيين وعسكريين، وللمستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي، احتفاء بمئوية زايد، وما أمر به أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات، بصرف راتب شهر أساسي لموظفي الحكومات المحلية ومتقاعديها، يؤكد على مكانة المغفور له الشيخ زايد لدى الجميع، وتقديراً وعرفاناً بدوره وجهوده.وأكد العلامة الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، قائد من قادة الأمة الإسلامية، ورائد من روادها في القرنين الماضي والحالي. وقال إن الحديث عن الشيخ زايد ليس حديثاً عن الماضي؛ لأنه صنع المستقبل، ولأن تذكير الأجيال بتاريخه، يربط الشباب بتاريخ القيم والمفاهيم الرفيعة، حتى ترتفع هممهم وتتعلق بالقيم الكبرى التي كان عليها أسلافهم، وكان عليها هذا القائد الفذ. وأوضح أن الحديث عن زايد، ذكرى تتجدد ومنهج يتجسد، ليجدد في قلوب الناس جملة من القيم تذكر بالمنهج الذي كان عليه، إذ إن كل إنسان هو منهج أو سيرة. وأكد أن منهج الشيخ زايد، سيظل يتجسد يوماً بعد يوم على يد أبنائه وأحفاده، والمهتمين بالشأن الإنساني والإسلامي والعربي. وأشاد الدكتور جمال محمد الحوسني مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بمكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأوامرهم بصرف راتب شهر أساسي لكافة موظفي الحكومة ومتقاعديها ولكافة المستفيدين من الضمان الاجتماعي احتفاءً بمئوية زايد.وقال إن توجيهات القيادة الرشيدة ليست بالغريبة، حيث إن رخاء الشعب كان دائماً من ضمن أولويات قيادتنا الرشيدة، و هذه المكرمة من بشائر الخير قبيل شهر رمضان الكريم هذا الشهر الذي كان فيه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» نهر عطاء وخير تصل فيه أياديه البيضاء لكل أصقاع الأرض.وأكد الدكتور حنيف حسن القاسم، رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، القائد المؤسس الذي شكل قيادة استثنائية، وجاءت إنجازاته شاهدة على عصره، عصر العطاء، وحققت تلك القيادة تقدماً وازدهاراً كان أساساً راسخاً لمستقبل أمة حددت طريقها للتطور وفق نهج مقومات إنسانية تحقق التكافل والتسامح، والتي باتت فكراً وثقافة شعب ورؤية قيادة تعرف خطواتها نحو التميز والريادة.وقال محمد ثاني مرشد الرميثي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، بمناسبة مئوية زايد: «لقد تمكّن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، من أن يحفر اسمه في قلوب أبناء وبنات شعبه من مواطني دولة الإمارات، حيث عمل على تأسيس دولة الاتحاد ورفع رايتها خفاقة عالية بين الدول والأمم، ويواصل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، السير على نهجه ومواصلة مسيرة العمل والبناء لجعل الإمارات في مصاف الدول المتقدمة».وأكدت موزة سعيد العتيبة سفيرة الإمارات لمنظمة يوم رائدات الأعمال العالمي أن دولة الإمارات تحتفي بمئوية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، «تقديراً لإنجازاته وعطائه الذي يتواصل حتى اليوم، حيث عمل على تأسيس دولة الاتحاد وتعزيز مكانة الدولة إقليمياً وعالمياً، والاهتمام ببناء المواطن الذي رآه الاستثمار الأهم لتأسيس الدولة وتقدمها وبلوغها مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة».وقال التربوي حسن الشاعر، إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» مفخرة لأبناء العروبة ولشعب دولة الإمارات بل وللعالم أجمع، وسيبقى حياً في ضمير وقلب وعقل كل من عاش على أرض الإمارات سواء كان مواطناً أو مقيماً، كما أن مآثره «رحمه الله» ستبقى خالدة على مر الدهر، نظراً لما حققه لهم من إنجازات تضمن لهم وللأجيال المقبلة أفضل مستويات الحياة الكريمة.
مشاركة :