عمر الأحمد (أبوظبي) بنى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دولة الإمارات على أسس متينة قائمة على التطور المستمر والتسامح والسلام، ما جعلها في غضون سنوات قليلة، بمقدمة دول العالم ضمن المؤشرات التنافسية، مع توفير كل أسباب السعادة للشعب الإماراتي، الذي يخطط اليوم لغزو المريخ، فضلاً عن ذلك، فقد سعى، طيب الله ثراه، لتوفير أرقى الخدمات العلمية والصحية والاجتماعية لشعبه، كما سن القوانين والتشريعات التي تحمي البيئة وتحافظ عليها وأمر بإنشاء المحميات الطبيعية، فكانت خير مأوى لحماية الكثير من الحيوانات المهددة بالانقراض، وأسس نظاماً إسكانياً لتهيئة العيش السعيد والاستقرار للأسرة الإماراتية، التي يقع على عاتقها المهمة الكبيرة في تنشئة أجيال ستحمل راية التنمية والتطور لتصل بالدولة إلى أعلى المراتب العالمية، إذ تصدح حناجر (عيال زايد) اليوم وتتغنى بمنجزات القائد المؤسس، «زايد» باني الإنسان وراعي التنمية والنهضة. زايد.. المعلم وحظي التعليم بمكانة كبيرة في فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث وفر له كل السبل، لدعمه وتطويره سواء في المؤسسات التعليمية داخل الدولة أو من خلال ابتعاث الطلبة إلى خارج الدولة ليتلقوا تعليهم في أرقى وأفضل جامعات العالم، وسخر كل الإمكانات لدعم هذا الهدف، وشجع الأجيال على الدراسة والتحصيل العلمي. وبعد قيام الدولة عام 1971، عمل «زايد» على المشروعات التي تنشئ أجيالًا على العلم والمعرفة، فأمر ببناء المدارس في كل بقاع الدولة وحث الأهالي والأسر على إرسال أبنائهم إليها، من خلال إعطاء رواتب للأسر التي ترسل أبناءهم، كما أسس جامعة الإمارات العربية المتحدة عام 1976، التي شهدت في عام 1981، تخريج أول دفعة من خريجي الجامعة بمجموع 472 طالباً وطالبة ليتخطى حالياً عدد خريجي الجامعة 63 ألف طالب وطالبة، يشغل عدد كبير منهم مناصب مهمة في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في جميع أنحاء البلاد وخارجها. كما تم إنشاء كليات التقنية العليا عام 1988، التي وصل عدد فروعها في الدولة إلى 17 فرعاً، ليصل مجموع خريجيها منذ الإنشاء أكثر من 72 ألف خريج وخريجة، وجامعة زايد عام 1998 والتي تخصصت لمدة 10 سنوات في تخريج العنصر النسائي الداعم لمسيرة التنمية، ثم تحولت إلى قبول الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى العديد من الجامعات الخاصة، لتصبح الإمارات مثالاً حياً يحتذى به في مجال دعم مسيرة العلم والمعرفة. ... المزيد
مشاركة :