60% من صناعات «الخليج» من الكيميائيات والبلاستيك تذهب إلى آسيا

  • 11/29/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد نائب رئيس أرامكو السعودية لأنظمة الطاقة عبدالعزيز الجديمي في جلسة نقاش بعنوان "الشراكة مع الصين: رؤية حول فرص الشراكات الناجحة الجديدة في الشرق الأوسط"، خلال المنتدى السنوي التاسع لاتحاد مصنعي البتروكيميائيات والكيميائيات الخليجيين "GPCA"، الذي اختتم في دبي مؤخرا أن نحو 60% من المواد الكيميائية والبلاستيك المصنعة في الخليج تذهب إلى آسيا. وكشف الجديمي عن نمو سنوي لصادرات دول مجلس التعاون الخليجي من المواد الكيميائية إلى الصين بلغ نحو 13% على مدى السنوات العشر الماضية، نتيجة لتطور قطاع الصناعة التحويلية في الصين التي تعد شريكاً تجاريا مهما لدول مجلس التعاون الخليجي، وهي الشراكة التي ستشهد العديد من الإنجازات في المستقبل، بحسب الجديمي. وبوصفها أحد الرعاة الرئيسيين للمنتدى، عرضت أرامكو السعودية موجزاً عن اثنين من مشاريعها المشتركة الكبرى، هما بترو رابغ وصدارة، في حين شدّد متحدثون من الشركة في المنتدى على أهمية التعاون مع الجهات المعنية في الصناعة لتسريع وتيرة التغيير الابتكاري والنمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل في المنطقة. وكان رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين قد تناول في كلمته في أول أيام المنتدى، أربعة ضرورات رئيسة مطلوبة لإطلاق إمكانيات المنطقة، وهي تطوير مجموعة متوازنة من أنواع اللقيم الكيميائي لدفع عجلة النمو الاقتصادي المرن في مختلف القطاعات الاقتصادية، وكذلك تحسين البنية التحتية لصناعة الكيميائيات في المنطقة لبناء قدرات عالمية المستوى ورفع وتيرة الابتكار، بإلاضافة إلى مضاعفة أعداد الأطراف المشاركة في الصناعة عن طريق تشجيع قطاع مزدهر من المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتعزيز ريادة الأعمال، وأخيراً تحقيق درجة أعلى من التكامل وتحقيق إنجازات حيوية ملموسة بهدف مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة في مجال البنية التحتية والتقنية والمهارات. وقد دعت أرمكو السعودية بوصفها شركة الطاقة والبتروكيماويات المتكاملة في المؤتمر الذي عقد على مدى يومين في 24 - 25 من نوفمبر الجاري، إلى تحقيق درجة أكبر من التكامل والابتكار والتعاون في صناعة البتروكيميائيات في منطقة الشرق الأوسط بالكامل، وذلك من أجل إطلاق الطاقات الصناعية للمنطقة وجعل العقد الحالي من القرن الحادي والعشرين، "عقداً ذهبياً" من حيث النمو الاقتصادي وإيجاد فرص العمل.

مشاركة :