وافق مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، خلال اجتماعه رقم 44، على إدراج موانيء المملكة في روزنامة السفن واليخوت السياحية العالمية. وأكد المجلس أن المواطن هو أهم مستهدف من جهود وبرامج الهيئة، إذ أن تميز السياحة يقف وراءه المواطن السعودي، فهو المستهدف، وهو المستفيد، وهو الخط الأول الذي سيتعامل معه السائح في كل المراحل والخدمات. واستعرض المجلس الجهود المكثفة للهيئة استعدادًا للدورة الثانية عشرة من سوق عكاظ، وهي الدورة الثانية التي تنظمها الهيئة. وثمن المجلس الاهتمام الموجه من الدولة لمشاريع الهيئة، وقطاعات السياحة والتراث الوطني، مشيرًا إلى أنه يمثل تأكيدًا للأهمية الاقتصادية للسياحة، وتمكين الهيئة بالقرارات والميزانيات. وأكد أن المشروع الذي قدمته الهيئة للدولة من خلال استراتيجية التنمية السياحية أثبت جدواه، وأصبح واقعًا، ومشروعًا تتبناه الدولة، وتُلاحظ ثمار هذه التوجهات من خلال تأسيس الهيئات الجديدة، والمشاريع الكبرى التي تم الإعلان عنها. وأشار إلى دور الهيئة في تأسيس منظومة متكاملة لقيام صناعة السياحة والتراث الوطني، حيث أوجدت قطاعات عملت على تأسيسها، وتنظيمها منها: مقدمي الخدمات، والمرشدين السياحيين، وقطاعات السفر والسياحة، ومنظمي الرحلات، وتهيئة الشركاء في تعاملهم مع السائح في قطاعات النقل، والأمن، والمطارات. كتب محمد علوانيالحصول على الرابط المختصر
مشاركة :