«تعليمية رأس الخيمة» تكرم المدارس الخضراء

  • 5/9/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مريم بوخطامين (رأس الخيمة) أعلنت سمية حارب السويدي، مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية أمس، اسم المدرسة الفائزة بأفضل مشروع ابتكاري في جائزة «إمارتي بيتي» الموجه لمدارس ورياض المنطقة التعليمية، بالتعاون مع مؤسسة المخلفات في رأس الخيمة، وهي مدرسة الرؤية للتعليم الأساسي والثانوي، إضافة لتكريم 35 مدرسة خضراء ضمن الفئات التسع للجائزة في مختلف المراحل السنية للبنين والبنات، والذي يعد أحد البرنامج المبتكرة لإعادة التدوير لتغير طريقة إدارة المخلفات التي يتبعها أفراد المجتمع في رأس الخيمة، وتحويل المدارس إلى مدارس خضراء، وذلك بحضور أحمد الحمادي مدير دائرة الخدمات العامة بالإمارة وعدد من مديري ومديرات مدارس المنطقة الخاصة والحكومية، والذي نظم في جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية. وبينت حارب أن توجه الدولة حاليا يسير نحو تقليل المخلفات بنسبة تصل إلى 75% حتى عام 2021، موضحة أن أفضل قناة تمكن من تطبيق وإنجاح هذه الرؤية هي البيئة المدرسية التي أساسها الطالب، ومن خلاله يتم ترجمتها على شكل مشاريع وأفكار ابتكارية وإبداعية محورها الطالب والأسرة، مشيرة إلى أن عدد المشاركات التي قدمت بلغت 68 مدرسة تم من خلالها تأهيل 35 مدرسة وأشرفت عليها لجان تحكيم لمتابعة مدى التزامها بالممارسات البيئية المستدامة للعام الدراسي 2017/‏‏2018. وأشارت إلى أن نظام «التقييم الأخضر» الجديد للمدارس نظام مشترك، أطلقته مؤسسة إدارة المخلفات في رأس الخيمة التابعة لدائرة الخدمات العامة بالتعاون مع منطقة رأس الخيمة التعليمية، ويستهدف توعية الطلبة والمعلمين في جميع أنحاء الإمارة بأهمية الممارسات البيئية المستدامة وتطوير مبادرات أكثر إيجابية واستباقية للقضايا البيئية، من خلال تقييم وتصنيف المدارس المشاركة بناءً على مجموعة من المعايير المحددة، مشيرة إلى أن المنطقة قامت بزيارات دورية للمدارس والجامعات في بداية العام الدراسي، لتعريف الطلاب والمعلمين على نظام التقييم وتبادل الأفكار لتحسين مساهماتهم البيئية في جميع أنحاء الإمارة. وقالت جانيت هارتزنبيرج منسقة التوعية في مؤسسة إدارة المخلفات في رأس الخيمة: «إن نظام التقييم الأخضر الجديد للمدارس يستهدف توفير مقياساً جديداً يمكن من خلاله تسجيل جهود وتشجيع الشباب على المشاركة في حماية البيئة في الإمارة، وجعل المدارس أكثر نظافة وأكثر اخضراراً»، موضحة أن المؤسسة قامت خلال فترة المشروع بتقييم وتصنيف المدارس للتأكد من مبادراتها الصديقة للبيئة.

مشاركة :