تراجعت جميع مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وانقسمت بين خسائر فاقت 1 في المئة كانت في أسواق أبوظبي وقطر و«تاسي» السعودي وخسائر محدودة في بقية الأسواق. استمر التباين في مؤشرات بورصة الكويت للجلسة الثانية على التوالي أمس، إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.14 في المئة تعادل 6.75 نقاط ليقفل على مستوى 4805.2 نقاط، وسط قيمة متداولة بلغت 11.3 مليون دينار وكمية أسهم متداولة بلغت 66 مليون سهم، نفذت من خلال 3405 صفقات، بينما انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 0.2 في المئة هي 9.68 نقطة مقفلاً على مستوى 4785.82 نقطة، بسيولة بلغت 9 ملايين دينار، وكمية أسهم متداولة بلغت 26.4 مليون سهم، نفذت عبر 1570 صفقة، بينما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.76 في المئة تساوي 36.49 نقطة ليستقر على مستوى 4839.21 نقطة بسيولة 2.2 مليون دينار ونشاط بلغ 39.5 مليون سهم نفذت من خلال 1835 صفقة. توازن «القيادية» بعوامل مختلفة توازن أداء السوق الأول في بورصة الكويت أمس، إذ تقسمت مكوناته بالتساوي بين أسهم خاسرة بنسب واضحة مثل «زين» و«أهلي متحد» و«مشاريع» و«الدولي»، قابلها نمو جيد لأسهم «أجيليتي» و«جي إف إتش» و«بوبيان» و«الخليج» و«برقان»، واستقرار أسهم قيادية مثل «الوطني» و«بيتك» ليتوازن الأداء وينتهي بمكاسب محدودة مقابل ميل السوق الرئيسي إلى التراجع بعد استمرار خسائر كتلة «الرابطة» وتراجع سهم «المال» وبعض أسهم «إيفا» ليتم الضغط على السوق ويخفض مكاسب مؤشر السوق العام، الذي انتهى رابحاً، لكن بشكل محدود، وارتفعت السيولة قياساً على مستوى، أمس الأول، وزاد النشاط كذلك. في المقابل، تراجعت جميع مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وانقسمت بين خسائر فاقت 1 في المئة كانت في أسواق أبوظبي وقطر و«تاسي» السعودي وخسائر محدودة في بقية الأسواق عدا مؤشر بورصة الكويت العام الذي حقق ارتفاعاً كما أسلفنا، وكان ترقب حديث سياسي لترامب قد بث القلق في نفوس المستثمرين، ويعنى بالبرنامج النووي الإيراني، وصححت أسعار النفط سعرياً بعد مكاسب في جولتها الأولى هذا الأسبوع وانخفضت 1 في المئة، وتأثر «السعودي» كذلك بإفصاح ميزانية الربع الأول من هذا العام. أداء القطاعات تباين أداء القطاعات أمس، إذ ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات هي صناعة بـ 11.8 نقطة وخدمات مالية بـ 7.1 نقاط وتأمين بـ 6.2 نقاط ورعاية صحية بـ 4.4 نقاط والنفط والغاز بـ 1.8 نقطة وبنوك بـ 1.6 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات ستة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 46.4 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 13.3 نقطة واتصالات بـ 11.2 نقطة وسلع استهلاكية بـ 3.1 نقاط ومواد أساسية بـ 1.2 نقطة وعقار بـ 0.52 نقطة، واستقر مؤشر قطاع منافع فقط وبقي دون تغير. وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته مليوني دينار وبقي مستقراً تلاه سهم زين بتداول 1.6 مليون دينار وبتراجع بنسبة 2 في المئة ثم سهم بيتك متداولاً 1.5 مليون دينار وبقي مستقراً ورابعاً سهم أجيليتي بتداول 889 ألف دينار وبارتفاع بنسبة 1.9 في المئة، وأخيراً سهم «جي إف إتش» بتداول 613 ألف دينار وبأرباح بنسبة 2.9 في المئة. ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم المال إذ تداول بكمية بلغت 5.7 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 8.7 في المئة وجاء ثانياً سهم جي إف إتش بتداول 5.7 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 2.9 في المئة وجاء ثالثاً سهم المستثمرون متداولاً 5.1 ملايين سهم وبقي مستقراً دون تغير وجاء رابعاً سهم زين بتداولات بلغت 4.2 ملايين سهم وبانخفاض بنسبة 2 في المئة وجاء خامساً سهم أهلي متحد بتداول 3.1 ملايين سهم وبخسارة بنسبة 2.7 في المئة. وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم النخيل بنسبة 220 في المئة، تلاه سهم ك تلفزيوني بنسبة 132 في المئة، ثم سهم مدار بنسبة 12.5 في المئة، ورابعاً سهم ياكو بنسبة 10 في المئة، وأخيراً سهم قيوين أ بنسبة 9.9 في المئة. وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم المال إذ انخفض بنسبة 8.7 في المئة، تلاه سهم مينا بنسبة 7.8 في المئة، ثم سهم إيفا بنسبة 6.2 في المئة، ورابعاً سهم منازل بنسبة 5.9 في المئة، وأخيراً سهم وثاق بنسبة 4.2 في المئة.
مشاركة :