تباين مؤشرات البورصة... والسيولة 23 مليون دينار

  • 12/8/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

استمر النمو في مؤشرات البورصة وحركة تداولاتها بشكل خاص، فبعد أن بدأت بحوالي 10 ملايين دينار استقرت في الجلسة الأخيرة عند 23 مليوناً، بارتفاع تدريجي ومشاركة من أسهم عديدة في قطاعات متنوعة، بدءاً من قطاع المصارف إلى الخدمات إلى الصناعة بقيادة سهم الصناعات الوطنية، الذي حقق نمواً كبيراً. سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية إقفالاً متبايناً في الجلسة الرابعة لهذا الأسبوع والأخيرة، حيث سجل المؤشر السعري ارتفاعاً بنسبة 0.44 في المئة تعادل 24.43 نقطة، ليقفل على مستوى 5589.16 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة محدودة جداً كانت 0.02 في المئة هي 0.08 نقطة، مقفلاً على مستوى 373.31 نقطة، بينما تراجع مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.25 في المئة تساوي 2.16 نقطة، ليقفل على مستوى 872.82 نقطة. واستمرت السيولة وحركة التداولات بالارتفاع للجلسة الرابعة على التوالي، حيث بلغت السيولة أمس مستوى 23 مليون دينار، وبلغ النشاط والكمية المتداولة 216.5 مليون سهم، نفذت من خلال 4518 صفقة. استمرار الارتفاع التدريجي للجلسة الرابعة على التوالي، وهي الأخيرة هذا الأسبوع حيث اليوم عطلة رسمية، استمر النمو في مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية وحركة تداولاته بشكل خاص، فبعد أن بدأت بحوالي 10 ملايين دينار، استقرت في الجلسة الأخيرة عند 23 مليون دينار، بارتفاع تدريجي ومشاركة من أسهم عديدة في قطاعات متنوعة، بدءاً من قطاع المصارف إلى الخدمات إلى الصناعة بقيادة سهم الصناعات الوطنية، الذي حقق نمواً كبيراً، حيث تصدر الأكثر نشاطاً، وأقفل رابحاً نسبة 3 في المئة، كذلك بعض الأسهم الانتقائية، التي شهدت أيضاً ارتفاعاً في مستوى المؤشرات لترفع كمية النشاط إلى ما فوق 200 مليون سهم خلال الجلسة الواحدة، وهي من المرات القليلة، التي شهدت مثل اختراق لهذا الحاجز. وإجمالاً جاءت التداولات إيجابية على الرغم من تراجع مؤشر «كويت 15» الذي تأثر بتراجع سهم بنك الكويت الوطني بنسبة 1.5 في المئة، وعمليات جني أرباح حيث السهم يعد الأكبر وزناً في مؤشر «كويت 15» وصاحب الأثر الأكبر، لذلك تخلف «كويت 15» عن بقية المؤشرات وأقفل على اللون الأحمر، بينما سجل مؤشرا السوق السعري والوزني مكاسب جيدة. وعلى الطرف الآخر، تألق بين مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي مؤشرا سوقي الإمارات دبي وأبوظبي حيث ارتفعا بنسب قاربت من 2 في المئة، وأقفل أبوظبي على نسبة 1.8 في المئة، بينما ربح دبي 1.5 في المئة. وللجلسة الثانية على التوالي بارتفاعات كبيرة اخترقت بعض الحواجز النفسية السابقة، وكذلك سجل سوق قطر ارتفاعاً بينما كان اللون الأحمر حليف بقية الأسواق، حيث تداول المؤشر السعودي على اللون الأحمر وسط عمليات جني أرباح كذلك مسقط والبحرين، وشكلت أسعار النفط دعماً لاستقرارالمؤشرات وفرصة لعمليات جني أرباح في بعض الأسواق، حيث استمر الخام الأميركي يدور حول 51 دولاراً للبرميل بعد أن فقد مستوى 52 دولاراً بسهولة بعد حديث عن ارتفاع الفائض النفطي خلال الفترة القادمة. كان أداء القطاعات أمس، مائلاً إلى اللون الأخضر، حيث ارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات كانت أولاً قطاع عقار بارتفاع بـ8.5 نقاط تلاه قطاع اتصالات بـ 7.3 نقاط، ثم قطاعا خدمات مالية والنفط والغاز بارتفاعات متقاربة كانت على التوالي 4.8 و 4.3 نقاط، وجاء بعد ذلك قطاع صناعية بارتفاع بـ3.1 نقاط، ثم مواد أساسية بـ 2.3 نقطة، وأخيراً سلع استهلاكية بـ 1.08 نقطة، وانخفضت مؤشرات أربعة قطاعات، هي تأمين أولاً بتراجع بـ 4.08 نقاط، ثم تكنولوجيا بـ 2.6 نقطة، تلاه خدمات استهلاكية بـ 1.9 نقطة، وأخيراً قطاع بنوك ب 0.9 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي رعاية صحية ومنافع وأدوات مالية وبقيا دون تغير. وتصدر قائمة الأسهم الأكثر قيمة سهم زين بتداولات بلغت 4.7 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 3.7 في المئة، تلاه سهم أجيليتي بتداول 2.8 مليون دينار، ومرتفعاً بنسبة 1.7 في المئة، ثم سهم صناعات بتداول 2.6 مليون دينار، مرتفعاً هو الآخر بنسبة 3.2 في المئة، ورابعاً سهم برقان متداولاً 1.9 مليون دينار وبقي مستقراً دون تغير، وأخيراً سهم وطنية بتداول 1.3 مليون دينار، ومرتفعاً بنسبة 4 في المئة تقريباً. وتصدر سهم صناعات قائمة الأسهم الأكثر كمية حيث تداول بكمية أسهم بلغت 20.8 مليون سهم، بارتفاع بنسبة 3.2 في المئة، تلاه سهم المستثمرون بتداولات بلغت 14.4 مليون سهم، بارتفاعات بنسبة 2.1 في المئة، ثم سهم صكوك بتداول 14.3 مليون سهم، وبقي مستقراً دون تغير وجاء رابعاً سهم وطنية بتداول 13.3 مليون سهم، ومرتفعاً بنسبة 4 في المئة تقريباً وأخيراً سهم «بوبيان د ق» بتداول 12.5 مليون سهم ورابحاً بنسبة 2.7 في المئة. ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً، جاء سهم كميفك أولاً بارتفاع بنسبة 12.5 في المئة، وسهم عربي قابضة ثانياً بـ 10 في المئة ارتفاعاً، وسهم الخصوصية ثالثاً بنمو بنسبة 6.6 في المئة وسهم يونيكاب رابعاً بارتفاع بنسبة 5.9 في المئة، وسهم أجيال خامساً بنسبة 5.4 في المئة. وكان سهم معادن أكثر الأسهم انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 7.3 في المئة، تلاه سهم الرابطة بتراجع بنسبة 7.1 في المئة، ثم سهم تنظيف بخسارة بنسبة 5.4 في المئة، ورابعاً سهم إيكاروس منخفضاً بنسبة 5.3 في المئة، وأخيراً سهم المستقبل بتراجع بنسبة 5.2 في المئة.

مشاركة :