رأس الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس لجنة الحج بالمنطقة، في قاعة الاجتماعات بالإمارة اليوم, اجتماع اللجنة التحضيري الذي نوقشت خلاله تقارير الجهات عن استعداداتها لموسم الحج، بحضور وكيل الإمارة المكلف محمد بن سلطان بن جريس ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية خالد بن نشاط القحطاني وعدد من مديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية ذات العلاقة. بحث الاجتماع استعدادات مدينة الحجاج بمنفذ جديدة عرعر لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين إلى المملكة، بحضور أعضاء اللجنة من مديري الإدارات الحكومية الخدمية والقطاعات الأمنية في المنطقة. وأكد أهمية تقديم أفضل الخدمات للحجاج، بما يكفل تأديتهم لعباداتهم في يسر وسكينة، وقال: "إن العناية بشؤون الحج والعمرة تأتي في مقدمة اهتمام ورعاية الدولة، انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، - حفظهما الله - الرامية إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والمتابعة المستمرة من سمو وزير الداخلية على تقديم أفضل الخدمات لزوار بيت الله الحرام القادمين عبر مدينة الحجاج بمنفذ جديدة عرعر". ووجه أمير منطقة الحدود الشمالية جميع القطاعات الحكومية على الاستعداد وتسخير جميع الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن ومضاعفة الجهود. كما ناقشت اللجنة عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذت حيالها التوصيات اللازمة. من جهه أخرى، استقبل الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في مكتبه بالإمارة اليوم, الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري. وجرى خلال الاستقبال مناقشة دور مجلس شؤون الأسرة الذي يأتي تعزيزاً للأسرة السعودية, ودورها في المجتمع والنهوض بها لتكون أسرة أكثر قوة، ترعى أبناءها وتلتزم بالقِيَم الدينية والأخلاقية والمُثُل العليا التي عُنِي بها الدين الإسلامي وبناء أسرة معرفية تساهم في تحقيق التنمية المستدامة. وناقش سموه إستراتيجية مجلس شؤون الأسرة وإنشاء لجنة خاصة تخدم قضايا الأسرة، في منطقة الحدود الشمالية إلى جانب توحيد جهود القطاعات الحكومية كافة فيما يتعلق بقضايا الطفل والمرأة وكبار السن. كما دعا لتنفيذ مبادرات مجلس شؤون الأسرة في المنطقة, إضافة لعقد ورش عمل مجلس شؤون الأسرة والحملات التوعوية، مؤكداً أن رؤية المملكة 2030 مكنت المرأة السعودية من المشاركة في اتخاذ القرار، وتبوئ مراكز قيادية في القطاعين العام والخاص، كما أسهمت في زيادة فرص عملها ومشاركتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. من جانبها أعربت الدكتورة التويجري عن شكرها وتقديرها لأمير منطقة الحدود الشمالية على حفاوة الاستقبال, مؤكدة أن توجيهات القيادة الحكيمة - أيدها الله - في المملكة تركز على التنمية المستدامة وتمكين النساء والفتيات، وأن المملكة وضعت الأطر الوطنية اللازمة لتحقيق تلك الأهداف، كما يحرص المجلس على توسيع مشاركة المرأة في جميع مجالات التنمية لتثبت جدارتها وكفاءتها وقدرتها على أداء دورها.