أمير مكة: جميع القطاعات سخرت إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن

  • 7/29/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل أن المملكة وجميع مؤسساتها الحكومية والأهلية سخرت كافة الإمكانات والتجهيزات لخدمة وراحة ضيوف الرحمن من داخل المملكة وخارجها، مشيرا إلى أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تؤكد على بذل كل الجهود لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن. وقال إن هذه البلاد المباركة شرفها الله وشرف قيادتها وشعبها أن تقدم كل ما لديها من إمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، فالحمد الله أن شرفنا الله بأن نكون من سكان هذه البقعة الطاهرة، وإننا خدام لهذه الأماكن المقدسة ولا يوجد أمر أهم من خدمة الأراضي المقدسة وضيوفها الكرام. إلى ذلك أكملت الأجهزة والقطاعات الحكومية والأهلية المعنية بشؤون الحج والحجاج بمكة المكرمة استعداداتها لتقديم خدماتها لضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام، حيث بدأت تنفيذ خططها التي أعدتها بمتابعة وإشراف مباشر من أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، ونائبه بدر بن سلطان، وركزت الخطط المعدة على تحقيق أرقى الخدمات لوفود الرحمن وتوفير الرعاية الشاملة لهم منذ وصولهم إلى هذه الديار المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم بعد أدائهم لمناسكهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان. وجندت وزارة الصحة كافة طاقاتها وجهودها في تقديم خدماتها الصحية والعلاجية المتميزة لضيوف الرحمن وقاصدي البيت الحرام. ويقدم مستشفى الحرم المخصص للطوارئ الخدمات الطبية العاجلة على مدار الساعة، إذ يعمل بسعة 50 سريرا، منها 10 أسرة خصصت للعناية المركزة، جهزت بأحدث التقنيات الطبية لاستقبال حالات الطوارئ والحوادث، كما خصص المستشفى فرقا ميدانية لتقديم الخدمات العلاجية داخل أروقة الحرم المكي الشريف، إلى جانب خطوط إخلاء وإنقاذ لاستخدامها عند الحاجة في حالات الطوارئ. كما يقدم مستشفى أجياد للطوارئ خدماته للمرضى والمراجعين على مدار اليوم لاستقبال الحالات الطارئة من المرضى أو المصابين في الحرم والمنطقة المركزية. وبدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتنفيذ خطتها لموسم الحج عبر 10000 موظف وموظفة، وذلك من خلال تقديم 140 مبادرة، حيث شملت عددا من المحاور تضمنت المحور الخدمي، والمحور الإداري والبشري، والمحور التوجيهي والإرشادي، والمحور الهندسي والفني، والمحور الإعلامي والتقني.

مشاركة :