نجح أطباء في ألمانيا في اختبار علاج لاضطراب خلقي نادر يجعل الأشخاص يشبهون مصاصي الدماء بأسنان أشبه بالمخالب ونفور من أشعة الشمس. وتتسم الحالة المرضية المعروفة باسم «خلل التنسج الأديمي الظاهر المصحوب بندرة التعرق» بقلة الغدد العرقية، ما يمكن أن يؤدي لتهديد بارتفاع درجة الحرارة. وبالتالي فإن التعرض لأشعة الشمس المباشرة التي ترفع درجة حرارة الجسم أمر خطر. ويقول هولم شنايدر، الطبيب بقسم الأطفال في مستشفى إرلانجن الجامعي: «إنهم يبدون مثل مصاصي الدماء، تفتقر الأجنة التي تعاني مما يطلق عليه خلل التنسج الوريدي الأديمي المصحوب بندرة التعرق المرتبط بالصبغي إكس، إلى بروتين يسمى «إكتوديسبلاسين ايه 1». وقام شنايدر وكبير الأطباء فلوريان فاشينباور بقسم التوليد وأمراض النساء بمستشفى إرلانجن، أول محاولة في العالم لعلاج المرض الخلقي في مرحلة ما قبل الولادة بحقن البروتين المفقود في رحم امرأة حامل بتوأمين ذكور.
مشاركة :